المحلية
استنفار نيابي... استجواب لوزير الصحة ودعوات لتعطيل الدراسة
الاثنين 24 فبراير 2020
5
السياسة
الجلال: كل الدعم للصحة وشكراً للأطباء الذين ألغوا إجازاتهم لمواجهة الخطرالسبيعي: لا تهاون في مواجهة الوباء ولو لزم الأمر استخدام القوة الجبريةالفضالة لوزير الصحة: قرار الحجر المنزلي غير مسؤول ومستقبلك السياسي سينتهيحماد: 5 حالات مشتبه بإصابتهم بمستشفى جابر إحداها جاء من تلقاء نفسهالعازمي مخاطباً الوزير: أن تخضع للضغط السياسي فأنت لا تستحق البقاءالمرداس: تواصلت مع الداخلية والصحة وتعليمات صارمة ضد غير الملتزم بالتعليماتالخضير: "الصحة" أمام اختبار حقيقي وعليها أن تثبت قدرتها على مواجهة الأزماتالسويط: على الوزير القيام بواجباته وألا يرضخ للضغوط فالأمن الصحي "خط أحمر"العنزي: الوزير مطالب بإعلان حالة الطوارئ في جميع المستشفيات والتحرك سريعاًالعتيبي: نقل المشتبه بإصابتهم إلى فندق قرار ساذج وغير مدروس يساهم بنقل العدوىالكلفة السياسية ستكون عالية جراء ما حدث من تعريض حياة المواطنين للخطرعاشور: دستورياً لا يحق لأحد منع دخول الكويتي إلى بلده وعلى الحكومة تفهم الأمرالشطي: الأزمة كشفت للبسطاء حجم القذارة التي يرتع فيها البعضكتب ـ عبدالرحمن الشمري: مع اعلان وزارة الصحة عن تسجيل أول ثلاث حالات اصابة بفيروس كورونا من بين العائدين من ايران ووسط اتهامات متواترة لوزير الصحة بالتساهل في التعامل مع الازمة ارتفع مؤشر الغضب والسخط النيابي على وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح الذي طالبه البعض بالاستقالة من منصبه فيما اعلن النائب عبد الكريم الكندري عن عزمه تقديم استجواب له بعد اخفاقه في التعامل مع المصابين وتعريضه المواطنين للخطر بسبب عدم تنفيذه للحجر الصحي على القادمين من دول موبوءة.استخدام القوة الجبرية! رئيس اللجنة الصحية النائب طلال الجلال قال: كل الدعم لما تقوم به وزارة الصحة من إجراءات في مواجهة حالات الاصابة بفيروس كورونا، وشكر الاطباء وعلى رأسهم وزير الصحة والطواقم الطبية العامله الذين الغوا اجازاتهم لمواجهة المرض الخطير. من جهته، دعا النائب الحميدي السبيعي وزراءالصحة والداخلية والدفاع الى التنسيق التام فيما بينهم والحرص وعدم التهاون في مواجهة الوباء وعدم الرضوخ لأي ضغوط، ومتابعة وإجراء الفحص اليومي لمن تم الإفراج عنهم، مؤكدا أن التعاون مطلوب من الجميع مع تعليمات وزارة الصحة.وقال السبيعي: إتفقت مع وزير الصحة أن نجتمع معه بعد خروجه من اجتماع مجلس الوزراء لشرح جميع إجراءات مواجهة الفيروس والتعامل مع القادمين من المناطق الموبوءةوأضاف السبيعي: لاتهاون في مواجهة الوباء ولو لزم الأمر إستخدام القوة الجبرية وعلى وزيري الداخلية والدفاع توضيح إجراءاتهم للشعب.من جانبه، شدد النائب يوسف الفضاله على اهمية قيام مجلس الوزراء باتخاذ قرارات مصيرية لالغاء الاحتفالات التي ستشهدها البلاد في الأيام المقبلة وتعطيل الدراسة لمدة شهر حتى يتم التأكد من خلو الطلبة والقادمين للكويت من إجازتهم التي بعد الاحتفالات الحاليةواضاف الفضالة في تصريح الى الصحافيين : ان القرار الذي اتخذه الوزير في شأن الحجر المنزلي لعدد من الأشخاص " غير مسؤول". وخاطب الوزير قائلا: "اذا كنت قد أصدرت هذا القرار تحت اي ضغط سياسي فانك لا تستحق الجلوس في مكانك فالحجر على البعض في منازلهم تصرف غير مسؤول، متسائلا : ما الضمانة لعدم اختلاطهم بالناس؟! واين المسؤولية في تعاملكم مع هذا الوضع الطارئ ؟! وتابع قائلا:" ان مستقبلك السياسي سينتهي وستتحمل المسؤولية اذا كنت اتخذت القرار تحت ضغط سياسي فالطريقة التي تتعاملون بها مع هذا الوضع طريقة غير مسؤولة"، وشدد على ضرورة الفحص والحجر علي كل من يأتي للكويت حتى يتم التأكد من خلوه من المرض، قائلا: ان " حياة الكويتيين مو لعبة "واستغرب تساهل الحكومة في كل شئ حتي المواضيع التي تمس حياه الكويتيين، مشددًا على ضرورة ان يكون الحجر على كل من يأتي من الدول المصابة . وقال: "سنتعامل معك بالشكل السياسي السليم إن تم اكتشاف ان هذه الأساليب لم تكن منضبطة باحكام".ووجة الفضالة رسالة الى مجلس الوزراء بضرورة اصدار قرارات فورية اولها منع جميع الاحتفالات التي ستحدث في الأيام المقبلة لاحتواء المرض وتأجيل الدراسة لمدة شهر على ان يعوض في الفترة المقبلة فوزير التربية يعلم ان هناك الكثير من المسافرين سيرجعون والكثير منهم مسافر للدول الموبؤة لذلك يجب منح قرار الاجازة حتى يتم فحص الجميع والتعامل بحزم ومسؤولية وعدم الرضوخ لاي ابتزازات سياسيه، مضيفا: "إما ان تتعاملون بجدية او اننا سنفعل أدواتنا الدستورية". 5 حالات بمستشفى جابر! في الاطار نفسه، اكد النائب سعدون حماد ان على وزارة الصحة ان تتعامل على مستوى الحدث خصوصا بعد اعلان إصابة ثلاث حالات بفيروس كورونا في ايران وكان يفترض معالجة المصابين بكورونا في ايران وارسال طاقم طبي لهم وليس إدخالهم للكويت وهم مصابون بالفيروس.وأضاف حماد في تصريح الى الصحافيين: ان احد المصابين من جنسية خليجية رفضت دولته استقباله وطلبت بقاءه في الكويت حتى شفائه، متسائلا :كيف يتم إحضارهم للكويت وهم مصابون وكان يفترض ان يبقوا في ايران ويوضع لهم حجر صحي هناك لعلاجهم وفحص المشتبه بهم والتأكد من سلامتهم ومن ثم عودة السليم منهم للكويت مثلها في ذلك مثل الدولة الخليجية التي رفضت استلام مواطنها الى ان يتم علاجه وتشافيه .وأوضح ان هناك خمس حالات مشتبه في اصابتهم في مستشفى جابر احدهم جاء من تلقاء نفسه من اجل فحصه للتأكد من حالته ويجب ان تعلن وزارة الصحة عن حالتهم النهائية وتكون هناك نشرة يومية وناطق رسمي يعلن حقيقية الوضع بشفافية، ولا تترك عملية نقل المعلومات من شخص لآخر منعا لتزايد الشائعات التي تثير القلق بالمجتمع.ورأى حماد انه يجب حماية اولادنا وتعطيل الدراسة لمدة شهر وبعد الشهر اذا كان الوضع الصحي سليما وتمت السيطرة تستأنف الدراسة و إذا كان غير ذلك يمدد التعطيل لشهر اخر، داعيا الى التعاطي بشفافية مع المرض وان يقوم الناطق الرسمي لوزارة الصحة بالإعلان عن عدد الحالات وكيفية التعاطي معها.في السياق ذاته، دعا حمدان العازمي الى الغاء الاحتفالات الوطنية وتكثيف الحملات التوعوية لتجنب انتشار المرض وقال مخاطبا وزير الصحة : " ان تخضع للضغط السياسي في ظل الظروف التي يمر بها العالم فأنت لا تستحق البقاء في منصبك"، متسائلا: "كيف سمح للقادمين من إيران بالذهاب الى بيوتهم بدلا من ذهابهم للحجر الصحي؟!". من جهته، استغرب النائب عمر الطبطبائي قرار الوزير بالسماح للمواطنين القادمين من ايران بالعودة الى منازلهم دون الخضوع للاجراءات الصحية الصحيحة نتيجة لضغوط نيابية .وقال الطبطبائي في تصريح الى الصحافيين: في ظل الاحتفالات بالأعياد الوطنية والتباهي بحب الكويت استغرب ممن يخاطر بالمجتمع و نجد من يفرط بالامن الصحي .واشار الطبطبائي الى ان الكل شاهد حالة الهلع والخوف من انتشار ٣ حالات مصابة بمرض بكورونا وهذا يدل على وجود الفيروس بين العائدين ما يدعونا الى الاستغراب والتعجب من قرار وزير الصحة .واستغرب الطبطبائي من عدم الاخذ بالإجراءات العالمية الوقائية من قبل وزارة الصحة مشيدا بالاجراءات التي اتخذتها السعودية التي اصدرت قرارا حاسما بعدم استلام مواطنها المصاب الا بعد علاجه.واكد الطبطبائي ضرورة عدم الخوف من الاستجوابات وعدم التراخي في صحة المجتمع، مشيرا الى ان امن الوطن والسلامة الصحية للمواطنين اهم مني ومنك يا وزير الصحة ويجب تصحيح القرار الذي اتخذته وتهيئة مكان كامل للحجر.وطالب بمكافأة الجنود المجهولين من اطباء و فرق تمريضية لانهم يضحون بأنفسهم من أجلنا لافتا وخاطب الوزير بقوله:" المعالجة السياسية ستاتيك قريبا أو بعيدا نتيجة هذا القرار الخاطئ اختبار لوزارة الصحةأما النائب سعود الشويعر فقال: إن على وزارة الصحة إتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لعزل القادمين من إيران والمحتمل إصابتهم بالفايروس، وإقامة مؤتمر صحافي لتبيان الحقيقة بشكل رسمي ومنع الشائعات وتوضيح الاجراءات التي قامت بها الوزارة فعلياً وفق توصيات منظمة الصحة العالمية.في الاطار قال نايف المرداس: للتو تواصلت مع وزيري الداخلية والصحة وهناك تعليمات صارمة ضد من لا يلتزم بتعليمات الصحة الوقائية ومراعاة المصلحة العامة دون اي تردد.وشدد المرداس على عدم تساهل وزارة الصحة في التعامل مع اي تطورات في المرحلة المقبلة كما طالب الحكومة بالحد من اي تجمعات او مهرجانات او احتفالات تقديرا لهذا الظرف الاستثنائي وندعو الجميع للاكثار من الاستعفار والدعاء. في حين رأى محمد الحويلةان على وزارة الصحة رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات للتعامل مع الفيروس، وأن تبدأ بفرز الحالات المرضية التي تعاني من أعراض الأنفلونزا للتحقق من عدم وجود الفيروس وفي حال الاشتباه بالحاله ينقل المريض لقسم العزل المجهز.واعتبر حمود الخضير ان وزارة الصحة امام اختبار حقيقي وان تثبت لنا قدرتها الكاملة على مواجهة الازمات وفيروس كورونا هو تحد في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب تكاتف الجهود وتعاون المواطنين والمقيمين مع النشرات التوعوية وعدم بث الاشاعات والاخبار من غير مصادرها الرسمية.اما النائب ماجد المطيري فقال: إن على وزير الصحة التحرك سريعا لمواجهة فيروس كورونا والاستعداد الطبي الكامل لمواجهة الفيروس والاستفادة من خبرات وتجارب البعض من خارج البلد ان استدعى الأمر ذلك.في حين رأى النائب ثامر السويط ان على وزير الصحة القيام بواجباته وإتخاذ الإجراءات اللازمة وأهمها الحجر وألايرضخ للضغوط السياسية مهما كانت فالأمن الصحي للمجتمع "خط أحمر". من جانبه قال النائب عسكر العنزي : بعد ثبوت اصابة عدد من المواطنين العائدين من ايران فإن وزير الصحة مطالب باعلان حالة الطواريء في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والتحرك سريعا لمواجهة الخطر وعدم التهاون وعزل مخالطي المصابين والغاء التجمعات من احتفالات ومسيراتكلفة سياسية للوزيربدوره، رأى النائب خالد العتيبي ان نقل المشتبه بإصابتهم بالمرض الى فندق بمنطقة ذات كثافة سكانية عالية قرار ساذج وأمر غير مدروس يساهم بنقل العدوى ويخالف الإستعدادات التي أعلنت عنها وزارة الصحة بوجود أماكن عزل بالمستشفيات ووجب نقل المحجوزين لمستشفيات مجهزة. وأكد العتيبي ان الكلفة السياسية ستكون عالية جراء ماحدث من تعريض حياة وأرواح المواطنين للخطر عن طريق التساهل في إجراءات الحجر الصحي.واضاف: "الآن أصبحنا أمام أمر واقع والمرض أصبح حاضراً في الكويت وعلى الحكومة على مواجهة هذا الخطر بكل مهنية بعيداً عن التسويق والتضليل". منع دخول الكويتيين!في المقابل قال صالح عاشور: دستورياً لا يحق لأحد منع دخول الكويتي إلى بلده تحت أي ذريعه كانت سواء بالمنافذ البرية أو الجوية ومن ثم يتم اتخاذ الإجراءات بحقه وعلى وزيري الداخلية والصحة تفهم هذا الأمر بالنسبة للكويتين القادمين للبلاد . في الاطار نفسه، استنكر خالد الشطي مطالبة البعض بإبقاء مواطنين أبرياء، من زوار العتبات المقدسة في مشهد وقم، حيث هم في زوبعة الوباء ودوامة الهلاك، بحجة الخوف من انتقال العدوى!وقال: حتى يتبين للبسطاء المغترين بالمعارضة حجم القذارة التي يرتع فيها القوم والحقد الذي يشحن صدورهم فانهم يستقبلون الجراثيم الإرهابية المنقولة من كل مناطق الإرهاب بالأحضان والاحتفالات والتبريكات، ويطلقونهم بالمجتمع تحت عنوان المناصحة وينشرون وباء التكفير والإرهاب ولا يبالون".