استنكار دولي وعربي وتأكيد على الوقوف إلى جانب العراق

بغداد، عواصم - وكالات: تلقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اتصالات هاتفية من عدد من قادة الدول العربية للتعبير عن استنكارهم لمحاولة اغتياله.
وذكرت رئاسة الوزراء العراقية في بيان ان الكاظمي تلقى اتصالا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأوضح البيان أن الاتصالات حملت كلمات الشجب والاستنكار والتضامن والتأكيد على الوقوف الى جانب العراق وشعبه وتعضيد أمنه واستقراره، فضلا عن التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في مجال الاصلاح ومحاربة الارهاب.
من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن استنكاره بأشد العبارات للمحاولة الدنيئة لاستهداف مصطفي الكاظمي، معتبرا إياه "يستهدف هيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها"، معربا عن الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على حماية مؤسسات الدولة والتصدي لأية محاولة تستهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه والعودة به الى الخلف.
من جانبه، جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع العراق، في دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية في مواصلة الحرب على الإرهاب.
ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة.
كما أعرب رئيس فلسطين محمود عباس، عن تضامن دولة فلسطين وشعبها مع العراق وشعبها الشقيق، مشددًا على رفضه لأية اعتداءات تستهدف أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشدّ العبارات محاولة الاغتيال الدنيئة، وأكّد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين أن الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره.
ودان البرلمان العربي محاولة الاغتيال الفاشلة، مشددا على أن "أمن العراق جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".
وأعربت الخارجية السعودية عن إدانتها للعمل الإرهابي الجبان، مؤكدة وقوفها صفا واحدا إلى جانب العراق حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، ودانت الامارات بشدة، مستنكرة الأعمال الارهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
ودانت البحرين العمل الإرهابي الآثم، مؤكدة الوقوف مع العراق حكومة وشعبا في حربها ضد "الإرهاب"، كما أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، مشددة على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.
ودانت الولايات المتحدة الاميركية بشدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس "نحن على اتصال وثيق بقوات الامن العراقية وعرضنا مساعدتنا في التحقيق في الهجوم"، كما أدانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، قائلة "نقف مع الشعب العراقي، وندعم بقوة دعوة رئيس الوزراء للهدوء وضبط النفس".