استهدافٌ نيابيٌّ مُبكر للخالد

* السبيعي: لا خيار لحكومة الخالد إلا مكافحة الفساد وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة
* المويزري للخالد: إذا وقفت مع الكويت والكويتيين فسنكون معك وإن كنت غير ذلك فسنواجهك

كتب ــ رائد يوسف:

أبلغت مصادر نيابية "السياسة" أن سمو رئيس مجلس الوزراء الجديد الشيخ صباح الخالد سيكون تحت المجهر النيابي حتى قبل الانتهاء من اختيار وزرائه، مشيرة إلى اتفاق عشرة نواب حتى الآن على أن الفرصة التي سيتم منحها له لن تكون طويلة قبل محاسبته وقد لا تتجاوز نهاية العام الجاري.
وأضافت المصادر: نأمل ونتوقع تعاونا جديا من رئيس الحكومة الجديدة، إلا ان مؤشرات التعاون ستتضح بدءا من طريقة اختيار الوزراء مرورا بكيفية تعاطيه مع الملفات الرئيسية، وانتهاء بكيفية التعامل مع الأدوات الدستورية للنواب.
وذكرت ان نوابا عقدوا اجتماعات عدة استبقت الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد، اتفقوا خلالها على وضع ملف العفو الشامل على رأس الأولويات التي سيختبر من خلالها مدى تعاون الحكومة ورئيسها مع المجلس.
نيابيا، اعتبر الحميدي السبيعي "أن لا خيار لحكومة سمو الشيخ صباح الخالد إلا العمل وفق نهج يقوم على مكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين وتقوية الجبهة الداخلية من خلال المصالحة الوطنية الشاملة".
بدوره، قال شعيب المويزري في تغريدة له على "تويتر" خاطب فيها رئيس الوزراء: "المنصب تكليف لا تشريف فإذا كانت مواقفك مع الكويت والكويتيين فسنكون معك وإن كانت غير ذلك فسنواجهك أنت وحكومتك".