السبت 21 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

استياء عارم في لبنان من غزوات ميليشيات "الثنائي الشيعي"

Time
الخميس 28 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": بالرغم من المحاولات الأهلية التي جرت في الساعات الماضية، لتجاوز تداعيات "غزوات" ميليشيات "الثنائي الشيعي" للمناطق السنية والمسيحية في بيروت، إلا أن هناك حالة استياء عارمة تسود هذه المناطق التي كانت عرضة لممارسات هذه الميليشيات التي تجاوزت كل الحدود، في أعمالها وتصرفاته بحق أبناء الطريق الجديدة وقصقص والأشرفية وعين الرمانة، وما تعرضوا له من إهانات وشتائم، وما لحق بممتلكاتهم من أضرار جسيمة لا تعد ولا تحصى .
وأكدت مصادر أمنية لـ"السياسة"، أن الأمور كادت تخرج عن السيطرة، لو لم يتصرف الجيش والقوى الأمنية بحكمة وروية، ويتمكن من التدخل الحازم والفوري، تفادياً لانزلاق الوضع إلى ما لا تحمد عقباه، بعدما بلغ التشنج بين الأهالي ذروته، مشددة على أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة، وبالتالي فإن المطلوب المسارعة إلى تشكيل حكومة، لامتصاص النقمة ونزع فتيل التوتر الذي ينذر بمضاعفات بالغة الخطورة .
وفي السياق، ورداً على ما أطلقته ميليشيات "حزب الله" و"أمل"، أثناء استباحتها لعدد من الأحياء في بيروت، غرد النائب جميل السيد عبر حسابه الخاص على "تويتر" قائلا: "الشيعة! هي ليست ديناً، بل عقيدة إسلامية صرفة ناصرت أهل بيت النبي "ص"، رمزيّتها عاشوراء، وعنوانها مناصرة الحق ضد الظلم والباطل! شيعة! شيعة! شيعة! صرخات أطلقها فِتية محتجّون في الشارع يجهلون حتماً معناها، وأنّ ليس هذا مكانها ولا زمانها! آمل من المراجع السياسية والدينية تحريم إطلاقها".
وأضاف: "جواب، أصلاً مثل هذه الشعارات كغيرها في الشارع تصدر عشوائياً وليست مأذونة ومبرمجة مسبقاً من احد، ومرفوضة حتماً لدى كل تلك المراجع، ونحن مسؤولون عن منعها كلّ من موقعه، وما قلناه هو رسالة علنية من قبلنا للشارع أيضاً لمنع الانجرار للفتنة".
آخر الأخبار