السبت 28 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اشتباك روسي- سوري- أميركي بمجلس الأمن بشأن هجمات كيماوية وقعت في 2017

Time
الأربعاء 06 يناير 2021
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: اشتبك النظام السوري، وحليفته المقربة روسيا، مع الولايات المتحدة ودول أخرى، بشأن مبادرة غربية لتعليق حقوق التصويت نظام الأسد في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية لفشلها في تقديم تفاصيل عن ثلاث هجمات كيماوية وقعت في العام 2017، ألقى المحققون باللوم فيها على النظام السوري.
وبدأت المواجهة في مجلس الأمن الدولي، عندما اجتمعت الدول الأعضاء، البالغ عددها 193 في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في لاهاي بهولندا، في أبريل العام 2020، للنظر في إجراء صاغته فرنسا نيابة عن 46 دولة لتعليق حقوق وامتيازات سورية في المنظمة.
وكان الاقتراح الفرنسي رداً على فشل سوريا في الوفاء بمهلة 90 يوماً التي حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لدمشق للإعلان عن تفاصيل بشأن هجوم غاز الأعصاب السارين والكلور، والذي قال محققو المنظمة، إن الطيران السوري أسقطه وسط مدينة اللطامنة أواخر مارس العام 2017.
في سياق متصل، دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، في كلمة أمام مجلس الأمن أمس، إلى توخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال، إن "الصين لاحظت أن سورية أعربت في مناسبات عدة عن رغبتها القوية في التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وأن الطرفين أغلقا من خلال المشاورات ثلاث قضايا عالقة تتعلق بالإعلان الأولي."
وأضاف، إن "إيجابية سورية، ونتائج الحوار بين الطرفين شيء يستحق التقدير، وأن الصين تشجع الجانبين على مواصلة العمل من أجل إحراز تقدم إيجابي في القضايا العالقة الأخرى".
وأشار، إلى أن "دمشق وجهت رسائل عدة إلى رئيس مجلس الأمن، تتضمن معلومات مفصلة عن حملات التضليل التي قامت بها التنظيمات الإرهابية فيما يتعلق بالهجمات الكيماوية، وأن المعلومات السورية تستحق الاهتمام الكامل، وتأمل الصين أن تكون هناك متابعات لمثل هذه المعلومات في التقارير الشهرية وإحاطات مجلس الأمن".
وأكد، اعتراض الصين على "اتخاذ إجراءات متسرعة لا داعي لها في حالة عدم وجود أدلة قاطعة أو في حالة وجود علامات استفهام فيما يتعلق بالتقارير".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس، عن تحييد قواتها سبعة مقاتلين أكراد في شمال سورية، وسط أنباء عن توسيع رقعة القصف التركي في ريف الحسكة الشمالي.
وذكرت، أن "المسلحين ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني، وحاولوا التسلل إلى منطقة عملية نبع السلام"، مضيفة إن الجنود الأتراك تمكنوا من تحييدهم قبل تحقيقهم هدفهم.
في غضون ذلك، أفاد نشطاء سوريون، بأن القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها صعدت قصفها لناحية تل تمر في ريف الحسكة الشمال الغربي، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تواصل عمليات القصف الصاروخي المكثف على مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف تل تمر، مشيراً إلى أن إحدى القذائف سقطت على مقربة من قاعدة للجيش الروسي في منطقة المباقر، قبل أن تحلق مروحيات روسية فوق الموقع.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام سورية، بأن القصف التركي، أدى إلى تضرر محطة كهرباء تل تمر وخروجها عن الخدمة.
آخر الأخبار