الدولية
اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الانتخابات الجزائرية
السبت 30 نوفمبر 2019
5
السياسة
الجزائر - وكالات: خرج عدد من المواطنين الجزائريين أمس، في مسيرة من مقر الاتحاد العام للعمال رفضاً لقرارات البرلمان الأوروبي، وداعمة لخارطة طريق الجيش والانتخابات الرئاسية المقررة 12 ديسمبر المقبل.ووقعت اشتباكات بين محتجين رافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية، وبين المسيرة المؤيدة للرئاسيات أمام البريد المركزي وسط العاصمة، حيث تدخلت قوات الأمن لفك الاشتباك بين الطرفين.في سياق آخر، قال مسؤول في السلطة المستقلة للانتخابات، إن هناك تحضيرات لتنظيم مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية، وذلك استجابة لدعوات الرأي العام.وأوضح أن المرشحين رحبّوا بمقترح المناظرة، الذي تقدمت به السلطة المستقلة للانتخابات وأعلنوا موافقتهم المبدئية، مضيفا أنه تم تحديد السبت المقبل كموعد مبدئي لإجراء المناظرة، التي سيشرف عليها إضافة إلى سلطة الانتخابات التلفزيون الحكومي، ويتمّ نقلها على كل القنوات والمحطّات الخاصة، على أن يتم اختيار الأسئلة والمحاور التي سيتنافس حولها المرشحون خلال الأيام المقبلة.إلى ذلك، أوقفت أجهزة الأمن بالجزائر العاصمة أول من أمس، نحو 25 متظاهرا وذلك قبل بدء تظاهرات الحراك الشعبي في جمعته الـ41، للمطالبة برحيل رموز النظام السياسي ورافضة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر.وتجمع مئات من المحتجين في وسط العاصمة الجزائرية، وهتفوا "نقسم لن تكون هناك انتخابات"، كما هتفوا "هذه بلادنا ونحن من يقرر". وأظهرت مقاطع فيديو مصورة، مسيرة حاشدة يهتف فيها المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط قايد صالح"، وأخرى حاملة شعارات "لا للانتخابات" و"أطلقوا سراح المعتقلين".على صعيد أخر، بادر مرشحو الانتخابات الرئاسية في الجزائر إلى تعزية رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بوفاة شقيقه عبد المجيد، أول من أمس.ونشر كل من رئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير السياحة الأسبق، عبد القادر بن قرينة، ووزير الثقافة السابق، عز الدين ميهوبي، رسائل تعزية إلى الفريق صالح في صفحاتهم على "فيسبوك" أعربوا فيها عن "بالغ حزنهم بهذا المصاب الجلل".