بيروت ـ"السياسة": توقعت مصادر نيابية لـ"السياسة"، اشتداد حدة الخلافات بين التيار "العوني" وحزب "القوات اللبنانية" ، بشأن موضوع التعيينات الذي يدور حوله "كباش" قوي بين القوى المسيحية.ووصف النائب عماد واكيم، الوزير باسيل بأنه " فتنة متنقلة".وقال: "اذا زار فتن اذا صرح فتن اذا غرد فتن، ما هذه الهواية الهجينة"، مضيفاً: "لبنان بحاجة الى الاستقرار، اللبنانيون بحاجة لبعض الامل، كفى عبثاً بلبنان من اجل المصالح الضيقة كفى شعبوية".ورد النائب نقولا صحناوي على النائب واكيم، قائلاً: "بدل بذل الجهد للتهجّم على جبران باسيل الذي يعمل ليل نهار على اعلاء شأن لبنان، وفّر طاقتك وحثّ وزراء حزبك على العمل والإنجاز ضمن وزاراتهم بدل التلهّي بالتنظير".
وفي رد على "التيار الوطني الحر"، أكدت وزيرة الداخلية والبلديات رَيَّا الحسن أن مجلس الوزراء هو المكان المناسب والمرجع الصالح لمعالجة أزمة النزوح السوري لوضع ستراتيجية متكاملة، تأخذ في الاعتبار القرارات التي سبق للمجلس الأعلى للدفاع ان اتخذها، والخطوات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ لاسيما لجهة تحديد دور البلديات في معالجة هذه الأزمة. ورأت الحسن في بيان،أمس، أن "هناك اجماعا وطنيا يؤكد ضرورة إقفال المحال غير الشرعية وعدم التسامح مع السوريين الذين يمارسون أي عمل على الأراضي اللبنانية قبل الاستحصال على الاجازات اللازمة".في المقابل، دعا عدد من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "سوريون فقدوا الحياة في لبنان"، الى المشاركة في اضراب اطلقوا عليه اسم "اضراب الكرامة"، مشيرين الى ان الدعوة للاضراب، تأتي بسبب الاجراءات القاسية من قبل الحكومة اللبنانية بحق النازحين، وبسبب عنصرية الشعب اللبناني في التعامل مع السوريين.وسيكون الاضراب لمدة 3 ايام ابتداءً من 20 الجاري، وسيشمل التوقف عن العمل وشحن الهواتف الخليوية ومقاطعة وسائل النقل.