اعتصام "رمزي" لطلاب الـ12 احتجاجاً على "الورقي" و"تعليمية المجلس" تواصل الدوران في حلقة مُفرغة

* مصادر: الجداول اعتُمِدَت و"التربية" أعادت مراجعة الاشتراطات الصحية في اللجان
* قرار مجلس الوزراء بشأن الاختبارات لايزال سارياً... والوزارة لا تملك تعديل الخطط

كتب ـ عبد الرحمن الشمري:

فيما تواصل اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الدوران في الحلقات المُفرغة، وعقد اجتماعات بلا طائل ولا جدوى؛ للبحث في ملف "الاختبارات الورقية لطلاب الصف الـ12"، إذ يلتئم شملها صباح اليوم للغرض نفسه، تداعى عدد من طلاب الصف الـ12 إلى تنظيم اعتصام رمزي، أمس، في ساحة الإرادة، أعربوا خلاله عن رفضهم للاختبارات من خلال رصِّ أعداد من المقاعد الشاغرة على مسافات بعيدة بصورة تحقق التباعد وفقاً للاشتراطات الصحية.
كما رفع الطلاب لوحات فوق المقاعد، كتبوا عليها عبارة "حياة أهلنا أهم من الشهادة"، في إشارة إلى أن أسرهم ستكون مُعرضة لانتشار الفيروس بسبب تجمع الطلبة في لجان الاختبارات.
في الإطار نفسه، أبلغت مصادر تربوية "السياسة" أن الوزارة ماضية في تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة لأداء الاختبارات الورقية، كما اعتُمدت جداول الاختبارات، موضحة أن الوزارة أعادت مراجعة الإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية، التي حددتها وزارة الصحة في كل لجان الاختبارات لاسيما تلك التي نوهت إليها في تقريرها الأخير رغم عدم تأثيرها على لجان الاختبارات، إلا أنَّ الوزارة -وزيادة في الحرص- بادرت إلى تطبيق كل متطلبات "الصحة" في هذا الجانب.
وأشارت إلى أن قرار مجلس الوزراء المُتعلق بعقد الاختبارات الورقية لايزال سارياً، وتعمل اللجنة المشتركة بين وزارتي التربية والصحة على تطبيق ما جاء فيه؛ "إلا أن أي تعديل او تغيير لخطط الاختبارات الورقية لا تملك فيه الوزارة أي قرار، إذ هو حق للسلطات الصحية التي بيدها منعها أو إيقافها أو تأجيلها، والوزارة "التربية" لا تملك إلا أن تقول سمعا وطاعة".
من جهتها، اكدت مصادر نيابية أن حالة الانقسام في الرأي حول الاختبارات الورقية لاتزال مستمرة، لافتة إلى اقتناع بعض أعضاء اللجنة التعليمية بمبررات وزارتي الصحة والتربية لأداء الاختبارات الورقية رغم استمرار موجة الضغوط النيابية والشعبية، التي تمارس عليهم لالغائها، الامر الذي يفسر تواصل اجتماعات اللجنة دون أن يكون لها رأي واضح ومحدد وحاسم.