"اغتيال فرح"... ينشر الحزن والنواب يستعجلون القصاص من الجاني

* هشام الصالح للعلي: ما أسباب عدم توفير حماية أمنية لأسرة المغدورة رغم بلاغات التهديد؟
* محمد المطير: الاغتيال لن يمرَّ وعلى رئيس الحكومة فتح التحقيق مع قيادات الداخلية
* مهند الساير: على مؤسسات الدولة أن تقف موقفاً جاداً لردع التهاون ووقف التمرد على القانون
* أسامة المناور: رسالتنا للسلطة أن أي تساهل بمثل هذه الجرائم المُروِّعة سيؤدي إلى تكرارها

كتب- عبد الرحمن الشمري:

نشرت قضية مقتل مواطنة في منطقة صباح السالم، أول من أمس، الحزن والألم في كل بيت في الكويت، كما أثارت غضب الوسط النيابي الذي أعرب عن تعاطفه مع الضحية وأسرتها، وطالبوا بالقصاص من القاتل.
في هذا السياق، وجه النائب د.هشام الصالح عدداً من الأسئلة البرلمانية إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي عن الجريمة.
وسأل الصالح عن عدد الشكاوى التي قدمتها الفتاة وأختها بحق الجاني، وأسباب عدم توفير حماية أمنية لهما رغم بلاغات التهديد والخطف المتكررة.
بدوره، قال النائب محمد المطير: إن اغتيال الفاضلة "فرح حمزة أكبر" -رحمها الله- لن يمرَّ مرور الكرام، وعلى رئيس الحكومة إصدار أوامره بفتح التحقيق مع قيادات الداخلية ومديري النيابة.
وتساءل المطير: كيف يتمُّ إخلاء سبيل مجرم دون أي احتياطات، مع تحذير المجني عليها منه، مجدداً التأكيد على أن جريمة صباح السالم كارثة يجب علاج أسبابها فوراً دون مجاملة لأحد.
من جهته، قال النائب مهند الساير: جريمة تلو الأخرى وفاجعة جديدة تهز مجتمعنا الصغير، ولانزال نشدد على ضرورة سرعة تنفيذ أحكام الإعدام علناً وعلى مؤسسات الدولة أن تقف موقفاً جاداً تربوياً، وإعلامياً، وقانونيا لردع التهاون ووقف التمرد على القانون.
وأضاف: لا يمكن السكوت على تكرار جرائم القتل والشروع فيه، حيث نشهد خسارة الآباء والأمهات لفلذات أكبادهم بسبب سلوكيات سطحية لذا أصبح لزاماً التشدد في الرادع القانوني ورفع الوعي القانوني للفئات المستهدفة من الشباب وسيكون لنا دورنا التشريعي في هذا الصدد.
أما النائب اسامة المناور، فقال: رسالتنا للسلطة أن أي تساهل بمثل هذه الجرائم المروّعة سيؤدي إلى تكرارها، مضيفاً: إن عقوبة هذه الفعلة الشنعاء في قانون الجزاء الكويتي هي الإعدام.