افتتاح مركز تصدير الحبوب الأوكرانية بإسطنبول.. والعمل خلال أسبوع

كييف، عواصم - وكالات: أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، رسمياً افتتاح مركز تنسيق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في إسطنبول بموجب الاتفاق التاريخي الموقع في 22 يوليو.
فيما أعلنت تركيا أن استئناف تصدير الحبوب عبر الموانئ الأوكرانية قد يتم في غضون أسبوع، وأن يصل إلى 25 مليون طن بحلول نهاية العام.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تسعى لخفض ارتفاع أسعار الغذاء، متهما الغرب بمحاولة عرقلة تلك الجهود.
وقال في مؤتمر صحافي، مع نظيره الإثيوبي دمقي مكونن في أديس أبابا، إن روسيا وإثيوبيا جاهزتان لتنفيذ خطط جديدة للتعاون العسكري التقني، مشيرا إلى أن شركاء موسكو في إفريقيا يدركون ما يحدث ويعرفون ما يقوم به الغرب لبناء عالم أحادي القطب ومنع تشكل نظام عالمي ديمقراطي جديد.
وفي ضوء أزمة الجوع العالمية دعت منظمة "خبز للعالم" الألمانية البروتستانتية إلى زيادة المساعدات المالية الحكومية.
وقالت رئيسة المنظمة داجمار بروين في برلين: "من أجل إنقاذ ملايين الأفراد من المجاعة، يجب على الدول الصناعية الغنية أن تقدم على الفور المزيد من الأموال للمساعدات الطارئة".
على صعيد آخر، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ونظيرها البريطاني نديم الزهاوي، دعم بلدهما لشعب أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية "غير المبررة" عليهم.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن يلين والزهاوي بحثا خلال إتصال هاتفي الحاجة إلى تسريع دعم الميزانية لأوكرانيا، والبناء على العقوبات التاريخية المفروضة على روسيا في ظل حربها غير المبررة على الأخيرة.
فيما بدا أن إعلان روسيا عن انسحابها المزمع من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024، فاجأ إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وقال مدير ناسا، بيل نيلسون إن "ناسا لم تكن على علم بقرارات أي من الشركاء"، مؤكدا أن وكالة الفضاء الأميركية لا تزال مع ذلك "ملتزمة بالتشغيل الآمن لمحطة الفضاء الدولية حتى عام 2030".
بدوره أعلن البيت الأبيض أن روسيا لم تخطر الولايات المتحدة رسميا، بنيتها الانسحاب من محطة الفضاء الدولية، وأنه يدرس خيارات لتخفيف أثر ذلك الانسحاب المحتمل.
من جانب آخر، أفادت موسكو بأن القوات الروسية، سيطرت على أكبر محطة طاقة تعمل بالفحم في أوكرانيا قرب سفيتلودارسك، في منطقة دونباس.
على صعيد متصل أشارت تقديرات الولايات المتحدة بأنه لا يوجد حتى الآن مؤشرات، تدل على أن روسيا اشترت مسيرات قتالية من إيران لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصين ستكون الهدف التالي للغرب بعد روسيا في قائمة "الأعداء"؛ مشيراً إلى أن الدول الغربية لن تتردد في فرض عقوبات على أي دولة تثير الإزعاج.