المحلية
اقتراب الفطر يُشعل أسعار الملابس ... والباعة: "تكاليف شحن"
الثلاثاء 26 أبريل 2022
5
السياسة
* بو إبراهيم: زيادة في الطلب رفعت الأسعار * شربيني: الجودة أساسية وأسواق لجميع الفئات * حماد: أشتري ملابس العيد من الأسواق الشعبية* رضوان: الزيادة سببها ارتفاع تكاليف الشحن * جميل: أسعار الملابس هذا الموسم نارتحقيق - ناجح بلال:مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ارتفعت أسعار الملابس في أسواق البلاد المختلفة، فالاسعار في الكويت فئوية موسمية، اذ بعد ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية قبيل شهر رمضان المبارك ارتفعت أسعار الحلويات والقرقيعان في منتصف الشهر المبارك ليأتي بعدها موسم وفئة الملابس اخيرا، ويجمع هذه الزيادات ديباجة من الباعة واصحاب المحلات مفادها " انه التضخم ورسوم الاستيراد والتصدير و و و و و" التي باتت الحجة الدائمة لهم.وجالت "السياسة" في اسواق الملابس الجاهزة مع اقتراب العيد لاستطلاع اراء المستهلكين والتجار، اذ اكدوا بمعظمهم أن أسعار الملابس حاليا تجاوزت المعقول في بعض المعارض ذات الماركات المعروفة فيما بقيت اسعار الملبوسات في المعارض الشعبية التي تستورد منتجاتها من الصين متوازنة وتلبي حاجة الأسر ذات الدخل المحدود. وطالب بمعظمهم تشديد الرقابة التجارية لكبح الجشع المتزايد لبعض التجار لاسيما ان اسطوانة "التضخم وتكاليف الاستيراد " باتت غير مقنعة لمعظم المستهلكين.وإليكم التفاصيل: بداية، قال المواطن بوجميل إن أسعار الملابس في هذا الموسم تفوق المعقول خصوصا في المعارض التي تبيع ملابس ذات جودة عالية، متسائلا هل يعقل أن فستان طفلة بعمر7 سنوات يصل لـ 13 دينارا، يماثل قطعتين لطفل بـ 15 دينارا و .....؟.من جانبه، قال المواطن عبدالله ماضي إن اسعار الملابس الجاهزة ذات الماركات العالمية تضاعفت تقريبا، فضلا عن ارتفاع أسعار الدشاديش الرجالي و الأطفالي، اذ وصل سعر الدشداشة إلى 15 دينارا، مشيرا إلى أن محلات الملابس تستغل دائما موسمي عيد الفطر والأضحى وترفع الأسعار تلقائيا.بدوره، أوضح حسني عبد الوهاب انه قصد السوق لشراء ملابس لأولاده الخمسة من المعارض التي تبيع بأسعار معقولة رغم جودتها الضعيفة لعدم قدرته على شراء ملابس بجودة عالية، معربا عن ارتياحه لوجود محلات ملابس تبيع الكنزات بنصف أو دينار حتى يتمكن من شراء الملابس لكافة أولاده.وذكرعادل إيهاب أن اسعار ملابس العيد تختلف من معرض لآخر فالملابس ذات الجودة العالية تباع بأسعار خيالية حيث وصل سعر البنطلون المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية الى عشرين دينارا والقميص بعشرة دنانير، موضحا بأنه لايشتري المنتجات الصينية لأنها رديئة.اما رجب حماد فأكد على انه يشتري ملابس العيد لأطفاله من الأسواق ذات الاسعار المعقولة كما هو حال الفئة العظمى من الوافدين أصحاب الدخل المحدود.ورأت فجر العبدالله أن أسعار الملابس في الكويت تفوق أسعار الدول الاوروبية وذلك نتيجة لغياب رقابة وزارة التجارة والصناعة على الشركات المتخصصة في بيع الملابس الجاهزة، موضحة أنها كمواطنة من ذوي الدخل المحدود تطالب بوجود رقابة على أسواق الملابس الجاهزة، متسائلة هل يعقل أن سعر العباءة الحريمي بـ 35 دينارا رغم أن جودة القماش المستخدم فيها من النوع العادي؟.وأشارت إلى أنها قامت بتفصيل دشاديش لأطفالها الذكور في محل خياطة بسبب ارتفاع أسعار الدشاديش الجاهزة موضحة أن تكلفة تفصيل الدشداشة الواحدة بحدود 9 دنانير في وقت يبلغ اقل سعر شداشة جاهزة بخامة قماش جيدة بـ 12 دينارا لافتة إلى أنها اشترت لبناتها ملابس العيد بحوالي 150 دينارا بسبب ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة في موسم العيد.