اقتراح

سامي العنزي

نجاح هذا المجلس بالرموز الرائعة حقيقة شيء جميل جدا، ووفق وجهة نظري الشخصية هو مؤشر ايجابي، وايضا فان كثيرا من الناس يشاركونني هذا الشعور والانطباع.
والشعب الكويتي يعتقد اننا مقبلون على مرحلة جديدة، وصفحة بيضاء سيُكتب فيها في الغالب ما هو خير ومفيد للكويت، واهلها والقيمين عليها، والمقيمين فيها.
بداية الخير ان شاء الله تعالى الاتفاق الذي تم من خلاله التزكية لرئيس مجلس الامة مع احترامي وتقديري الشديد لكل الاطراف، وللجميع وفي كلٍ خير، لكن الكيس الفطن من قدم الاحسن على الحسن والخير لا شك ولا ريب في الحسن والاحسن.
حتى لا يعود التشتيت والاحتقان مرة اخرى، ارى ان تعمل بعض فئات الشعب الكويتي؛ وعلى سبيل المثال "الديوانيات" تعمل على مخاطبة الاعضاء مخاطبة شبه رسمية باتفاق بينهم، اي تتفق كل محموعة ديوانيات لاتقل عن عشرة دواوين وتسجل اسماء واختصاص روادها وتعرضها على العضو؛ ومن ثم تتعامل مع العضو في تقديم الحلول ومواجهة المشكلات، وطرح الافكار والمقترحات لمساندة العضو في مسيرته الاصلاحية ايجابا للعباد والبلاد.
وتكون هذه المجاميع عنصرا فاعلا في خدمة البلاد والعباد كمواطنين مساندين لاخيهم عضو مجلس الامة، حيث وضع الاولويات وترتيب الاهم، والمهم لكل ما هو مفيد للبلاد والعباد؛ بل ومن الضروري ولا بد منه، ان يشعر الجميع اننا بلد عربي مسلم، واننا جزء من امة الاسلام التي قدوتها واسوتها سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، اي تكون الاقتراحات والخدمات منطلقة من دين الامة الاسلامية التي نحن جزء منها، والتي تستند -الامة- في انتاجها واعمالها وتفكيرها على الكتاب والسنة منهجا وتوجيها لكل حركاتها وسكناتها، ودستورنا لا يتصادم مع هذين المصدرين (الكتاب والسنة).
ولا يمنع ان تتفق ديوانيات اكثر من دائرة، مثلا، وتعرض على اعضائها هذا الامر، او ذاك ليكون زخم الطلب للطلب المعني اعلى واقوى، وفي هذه الحال يستطيع الاعضاء تقديم الاهم على المهم، وتكون الاولوية للمقترح او التوجه الذي تكرر في مجاميع ودوائر عدة، تكرر الطلب عليه والله الموفق جل جلاله.
ختاما، الشكر الجزيل لكل من الدكتور حمد المطر عضو مجلس الامة، ووزير الاعلام، ووزير البلدية فهد الشعلة، والسيف القاطع للباطل وزير الداخلية.
والشكر الجزيل موصول للدكتور عبدالحميد البلالي، ورعاكم كما ترعون الحفاظ على سمعة الكويت واطفال الكويت المسلمين من سوء المخنثين (المثليين)، حيث تحرككم لايقاف هذه السفينة المنحطة التي كانت تنوي الرسو في الكويت.

إعلامي كويتي