اقتصادات عربية

"صندوق الصناديق" السعودي يضخ استثمارات بـ 266 مليون دولار


قال الرئيس التنفيذي لشركة صندوق الصناديق "جدا" عادل العتيق إن الصندوق نفذ الكثير من الشراكات الممتازة العام الماضي، إذ استثمر حتى الآن في 14 صندوقاً للملكية الخاصة ورأس المال الجريء، بقيمة تصل إلى مليار ريال (266.6 مليون دولار).
وأضاف أن الصندوق الآن يركز على مواصلة الاستثمار المؤثر، خصوصاً، مع بدء تعافي العالم من هذه الجائحة، وخصوصاً، ما يرتبط بالاقتصاد السعودي، الذي يعد مزدهراً ولديه إمكانات كبيرة على مستويات مختلفة.
وجدا هو صندوق سعودي تمت موافقة مجلس الوزراء السعودي على إنشائه في 2016 وتم إطلاقه في 2019.
وتابع: "نحن نتطلع إلى عام 2021 بطموح كبير، ولدينا خطط متعددة لتنفيذ استثمارات نوعية ذات أثر، تستمر في ضمان تدفق عوائد مالية جيدة لشركة جدا، وتعزيز دور جدا في المساهمة في الاقتصاد السعودي، إضافة إلى التأثير الإيجابي على فرص تشغيل السعوديين، بما يتطابق مع أهداف وغايات رؤية 2030"، وفقا لحديثه مع جريدة الشرق الأوسط.
وأشار العتيق إلى أن غاية الشركة تتمثل في تحفيز الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء، مما يمول نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية من خلال هذه الصناديق بشكل مستدام، "أي أننا في "جدا" لا نبحث عن الربح فحسب، بل نحن نشكل حاضنة لقطاع كامل هو القطاع الاستثماري بهدف تعزيز المساهمة الإيجابية في الاقتصاد السعودي".


البحرين جذبت استثمارات مباشرة بقيمة 855 مليون دولار في 2020

استطاعت البحرين اجتذاب استثمارات مباشرة قيمتها 885 مليون دولار في 2020 أخذت شكل إقامة شركات جديدة وتوسعة أعمال في المملكة. وقال مجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين فى بيان إن شركات محلية وإقليمية وعالمية دشنت عمليات واستثمرت في قطاعات مثل الخدمات المالية والصناعات التحويلية واللوجستيات والسياحة.
وكان البنك المركزي في البحرين قد طالب البنوك وشركات التمويل تمديد مدفوعات القروض 6 أشهر إضافية، اعتبارا من يناير الجاري، إذ يتحرك البنك للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا على الشركات والأفراد. وفي تعميم أصدره سابقاً، قال إنه ينبغي على البنوك الإبقاء على مبلغ القسط دون تغيير وعدم زيادة معدلات الربح أو أسعار الفائدة على تلك القروض.
وتسعى البنوك المركزية في الخليج إلى حماية الشركات من تداعيات جائحة كوفيد-19 عبر إجراءات التحفيز مثل إرجاء مدفوعات الديون. إلى ذلك، قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن البنوك في المنطقة ستشهد المزيد من تدهور جودة الأصول في 2021، حين تنتهي برامج لإرجاء سداد القروض ومرونة من جانب الجهات التنظيمية تجاه تسجيل البنوك لمخصصات خفض القيمة.


دول الخليج ناقشت سير مفاوضات التجارة الحرة مع "المجموعات الاقتصادية"

ناقش الفريق التفاوضي لدول مجلس التعاون الخليجي، سير مفاوضات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماعه الـ 83 الذي عقد امس افتراضياً، في ضوء توجيهات قادة دول المجلس في "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" المنعقدة في مدينة العُلا، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات "وام". شارك في الاجتماع الذي عقد برئاسة حمد البازعي المنسق العام لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الاقتصادية الدولية الأخرى رؤساء الفرق التفاوضية في دول المجلس وعبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات أن المجلس الأعلى وجه في هذه القمة بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة.
كما وجه بإعطاء الأولوية لاستكمال مفاوضات التجارة الحرة، بما يخدم علاقات المجلس الاستراتيجية ويحقق المصالح المشتركة، بما في ذلك المفاوضات مع الصين، والهند، وباكستان، وأستراليا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وغيرها من الدول والمجموعات الأخرى التي يتم الاتفاق بشأنها، إضافة لمناقشة خطة عمل الفريق التفاوضي للفترة القادمة، والبرنامج الزمني اللازم لتنفيذها.