الأربعاء 30 أبريل 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

اقتصاديون: دعم الاستثمارت الخارجية والصندوق السيادي أهم الدورس

Time
الاثنين 01 أغسطس 2022
View
5
السياسة
كتب – أحمد فتحي:

استذكر عدد من الاقتصاديين عبر "السياسة" ذكرى الغزو الغاشم وتأثيراته السلبية ونتائجه والدروس المستفادة منه، مؤكدين أن الكويتيين ضربوا أروع الأمثلة في التكاتف والتعاضد، وبوقوفهم جنباً إلى جنب أمام الأزمة.
ودعوا إلى استخلاص الدروس، لاسيما العلاقات القوية مع دول الجوار، والكبرى، كما طالبوا بضرورة التوسع في الاستثمارات الخارجية وزيادة الاستثمار في صندوق الأجيال القادمة الذي أدي دوراً محوريا في مقاومة الغزو ودعم الكويتيين في الخارج خلال فترة الاحتلال، معربين عن أملهم أن تقوم الحكومة الجديدة بتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي لتحقيق الاستدامة.
في البداية، قال رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت الأسبق محمد السقاف إن الغزو الغاشم رغم آلامه إلا أنه شكل محطة مهمة في تاريخ الكويت، حيث أظهر التعاضد والتكاتف بين أهله ووقوفهم جنباً إلى جنب أمام الأزمة، للتعاون وتوفير جميع الاحتياجات المعيشية.
وأوضح أنه يوم الغزو كان يعمل آنذاك في الولايات المتحدة في الشركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي، ثم انتقل إلى لندن محاولاً تدوير عجلة العمل مرة أخرى، خصوصاً لأن العديد من عملاء الشركة كان يريدون استرداد أموالهم لمواجهة الأزمة بعد خروجهم من الكويت.
من جهته، قال الخبير المصرفي ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أرزان المالية جاسم زينل، إن الغزو أظهر تضامن أهل الكويت فيما بينهم، كما أظهر تضامن جميع الدول مع الكويت أيضاً، وأوضح مدى النظرة الثاقبة للمسؤولين آنذاك وعلى رأسهم الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، برؤيتهم المستقبلية في مقترح إنشاء أول صندوق سيادي في العالم والذي استفادت منه الدولة خلال فترة الحرب.
ونوه زينل أنه مع حلول ذكرى الغزو علينا أن نؤكد أهمية استمرار الإدارة الحكيمة والمهـنية لاحتياطي الأجيال القادمة، لاسيما أن هذه الأموال تمثل مصدات أساسية لأي أزمة قد تواجه الكويت سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو صحية مثل ما شاهدنا خلال أزمة "كورونا".
من جانبه قال عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس مجلس إدارة شركة المهلب للمقاولات خالد العبد الغني، إن أثار الغزو العراقي على الاقتصاد الكويتي كان كارثياً، حيث تجاوزت الخسائر نحو 20 مليار دولار، كانت كارثة اقتصادية على الاقتصاد رغم أنها استمرت 7 أشهر فقط إلا أن الغزو ما ترك شيء للكويت، حيث تمت سرقة كل المتاجر الكويتية، ولحق دمار شامل بالقطاع النفطي.
وحول الدروس المستفادة من الأزمة، أوضح العبد الغني أن للأسف الكويت لم تتعلم من هذه التجربة المؤلمة كما كان يفترض، لازال عندنا مشاكل واقتصادنا يعتمد على مورد واحد هو النفط.
آخر الأخبار