اقتصاديون وسياسيون شكَّلوا المنتدى الوطني: المجتمع الكويتي بحاجة لثقافة قبول الآخر

كتب - فارس العبدان:


أعلن مجموعة من الاقتصاديين والسياسيين والشخصيات العامة مساء أول أمس تشكيل "منتدى الحوار الوطني" في دار قبازرد، للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية لإضافة مسعى جديد من شأنه أن يثري العمل الوطني ويسهم في أمن الكويت في مفهومه الواسع عماده السلم الاجتماعي واحترام مكونات المجتمع وتعدديته الثقافية وتعزيز قبول الآخر.
وقال الدكتور أنور الشريعان: إن الشعب متعلم ولدينا اصحاب شهادات عليا باعداد كبيرة، وعلى الرغم من ذلك في اي خلاف حول رأي سياسي او اقليمي او تنموي نرى عدم قبول الرأي الآخر وهذا دليل أن التعليم لم يرسخ ثقافة قبول الآخر.
وأشار الشريعان إلى أن أزمة الأمطار الأخيرة تعطينا رسالتين الاولى هي أن المناطق التي تضررت مناطق ذات بنية تحتية جديدة والقديمة لم تتأثر و الرسالة أن هناك سوء تنفيذ للمشاريع الجديدة، كما لاتوجد خطة لإدارة الكوارث.
ولفت الى أن الرسالة الثانية هي محاسبة المخطئين، حيث إن هناك شركات متواطئة يجب أن تحاسب وهناك مسؤولون يجب محاسبتهم، وأي مسؤول في الحكومة يرتضى بدفع مليار دينار للتعويضات والخسائر ولا تتم محاسبة المخطئ.
ومن جهته قال د. يعقوب الكندري: إن احد الوزراء قبل الانتخابات بشهر ونصف عين ٢٤٠ منصباً قيادياً في وزارتين، 165 منهم تم تعيينهم بالمخالفة لقانون الخدمة المدنية.
وبدوره قال الدكتور ابراهيم الحمود: إن المادة "١٣٣" من الدستور تسمح باعطاء صفة الشخصية المعنوية للجزر تحت سيادة الدولة ولكن يكون لها شخصية قانونية وذمة مالية مستقلتين وهذا معمول به في الكثير من الدول.
وقال منسق منتدى الحوار الوطني جاسم قبازرد، في بيان التأسيس: " إن جمعاً من المواطنين استشعر مسؤولية التصدي لتحديات داخلية وخارجية لإضافة مسعى جديد من شأنه أن يثري العمل الوطني ويسهم في أمن الكويت في مفهومه الواسع.
ومن جهته اشار الدكتور عبدالله سهر إلى أن هناك نوعا من التغييب لأهمية مؤشرات التنمية في الكويت وقياسها ومحاولة البعض اخفاء الحقيقة التي كشفها المطر الذي كان الفيصل في كشف المؤشرات.
وقال الدكتور ناصر العبدلي: إن الحكومة تلعب على اوتار الطبقية والمذهبية لأنها لا تملك مشروعاً تجمع فئات المجتمع حوله.