الجمعة 20 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الثقافية

"اقرأ وتذوّق"... تحطّ رحالها في "تونس للكتاب"

Time
الخميس 04 مايو 2023
View
12
السياسة
كتب - جمال بخيت:

اختارت "حملة اقرأ وتذوّق" تونس، لتكون محطتها التالية، وذلك بعد انطلاقها في مدارس حكومية وخاصة كويتية، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبدعم من جمعية جود الخيرية، وبعد مشاركتها أنشطة معرض كبير، مثل معرض القاهرة للكتاب في أواخر يناير الماضي.
والحملة حطّت رحالها في تونس بدعوة من معرضها الدولي للكتاب الـ37، كي تنظم هناك ورشة تضمّ 300 نشاط للأطفال، يقيمها واحد من أهم المعارض العربية، ووسط تفاعل عدد كبير من الأطفال مع نشاط الحملة.
وفي السياق أقامت مديرة الحملة الكاتبة الكويتية أمل الرندي، ورشة ناجحة للأطفال، حاملة معها كتاب "غذاء أمي اللذيذ"، الذي وزعته على الأطفال مجاناً، وهو من تأليفها وإسهاما لمعالجة الأمور الغذائية الكويتية، وساهمت الدكتورة مي الهزاع في تصويب الناحية العلمية فيه، وقد صدر في الكويت عن جمعية جود الخيرية، وأبدعت في رسومه الفنانة السورية منال محجوب، وهوعبارة عن قصة جميلة مطبوعة بحجم كبير.
حلّ هذا النشاط في "ركن امرح وتعلم" التابع لفضاء الأطفال في المعرض، وتديره الكاتبة التونسية الناشطة وفاء المزغني. وقد ساعد الرندي في تقديم ورشتها التي أقيمت تحت شعار (طعامك سر صحتك وقوتك) ضيفا الورشة التونسيان، المختصة بالتغذية سنية العوني بن رجب، وكابتن اللياقة البدنية رضا قطاط.
فقد تطوعتبن رجب، لإحياء الورشة، ومنحت وقتها للأطفال، بمبادرة طيبة منها، وأعطت الأطفال نصائح غذائية مهمة، مشيرة إلى ما ورد منها في القصة، لتكمل ما قدمته الرندي من شرح لأهداف القصة، محفزة الأطفال على تبني وصفات غذائية صحية تحافظ على صحتهم وبنيتهم الجسدية.
كما انصبّ عمل كابتن اللياقة البدنية رضا قطاط في هدف القصة، عندما وجه الأطفال نحو الاهتمام بصحتهم من خلال إجراء التمارين الرياضة بشكل دائم، وعدم إهمال أجسادهم في الجلوس مطولاً أمام الأجهزة الإلكترونية. وقالت الرندي: "هذه الحملة موجهة إلى الأطفال بعمر 8 إلى 11 سنة، بهدف تحفيزهم على تكوين عادات غذائية صحية سليمة، بأسلوب تربوي توعوي، لا بالإملاء وممارسة السلطة. ونحن نتطلع إلى استمرار هذه الحملة بشكل أوسع على المستويين الكويتي والعربي، كما نخطط لاستكمال سلسلة قصص بدأناها بقصة "طعام أمي اللذيذ"، وأطلقنا عليها سلسلة "حكايات قبل الأكل".
وعن محتوى القصة تقول الكاتبة: "تدور حول رحلة يقوم بها أطفال مدرسة إلى خارج البلاد، يخضعون خلالها لنظام غذائي صحي، بصحبة طبيبة التغذية العلاجية الدكتورة مي، ولنظام رياضي صارم من قائد الرحلة حازم. لكن الأنشطة الممتعة، والطعام اللذيذ الذي تناوله الأطفال أثناء الرحلة، وأسلوب الأخصائية اللطيف، غيرت قناعاتهم، فتخلوا عن عاداتهم في طلب الوجبات السريعة، وصاروا يتبعون أسلوب حياة صحية. فالعادات البسيطة المفيدة قد تصنع تغييراً كبيراً في حياتنا".
وختم بقولها: "تركنا الصفحة الأخيرة من الكتاب، قابلة للنزع بسهولة، وقد حولناها إلى مساحة لمسابقة، يرسم عليها الطفل إحدى الفواكه التي يحبها، ويختارها من رسوم الكتاب. ولا شك في أن الأنشطة التي تدور على هامش القصة، من مناقشات، بأسلوب يحبه الطفل، وطبيعة العلاقة بينه وبين مقدمي الورشة، وحيوية الأغنية التي يحبها الطفل، وتزيين الأفكار التي نطرحها عليه بالمرح والفرح، وعرض رسوم الأطعمة الصحية بشكل جاذب، والكلام على سلبيات السمنة وما يتعرض له الأطفال المصابون بها من تنمّر... كل ذلك يبشر بحملة ناجحة، يتمتع الأطفال خلالها بأحداث القصة، ويستفيدون من لغتها، ويكتسبون منها المعلومات الطبية المفيدة.
في نهاية الورشة، قدمت أمل الرندي، باسمها وباسم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية جود الخيرية، وبحضور مديرة فضاء الأطفال في المعرض الكاتبة وفاء المزغني، للضيفين المشاركين درعي تقدير لمشاركتهما في الحملة.
آخر الأخبار