الأحزاب اليمنية تتفق على رئيس البرلمان ونوابه

عدن - وكالات: أكد وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري، أن الكتل البرلمانية للأحزاب اتفقت على أسماء رئيس مجلس النواب وثلاثة نواب آخرين له. وقال إن الكتل اتفقت على هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب، تتكون من النائب سلطان البركاني رئيساً ومحمد الشدادي ومحسن باصرة وعبدالعزيز جباري نواباً له، مضيفا أن إجراءات الانتخاب لاختيار هيئة رئاسة مجلس النواب ستتم وفقاً للدستور، في جلسة مرتقبة بغضون أيام.
في غضون ذلك، اقتحمت ميليشيا الحوثي أمس، منزل البركاني في صنعاء، وتمركزت فيه وحولته لثكنة عسكرية، كما حاصرت منزل النائب سلطان العتواني.
من ناحية ثانية، أعلن التحالف العربي أمس، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد هدفين تابعين للحوثيين في صنعاء. وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إن "التحالف دمر ورشة تصنيع يستخدمها الحوثيون لتركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار، وأحد المخازن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات من دون طيار".
في سياق متصل، نفذ التحالف خمس غارات استهدفت تجمعات حوثية في مزارع الجر بمديرية عبس بمحافظة حجة. وفي الضالع، لقي 25 حوثياً مصرعهم، بينهم قيادي بارز، وجرح 12 آخرون في قصف لطيران التحالف. وفي صعدة، لقي ثمانية من المتمردين مصرعهم في قصف جوي بمديرية كتاف.
على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء الألماني أمس، على إرسال عشرة من رجال الشرطة والجيش كحد أقصى إلى اليمن للمشاركة في بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الهدنة في الحديدة محورية بالنسبة للدخول في عملية سلام سياسية، مضيفاً "لذلك فإنه من السليم أن نساهم أيضاً بخبراء ألمان في ذلك".
في غضون ذلك، دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أول من أمس، استمرار تعرض العشرات من المختطفين اليمنيين للتعذيب الممنهج والمعاملة اللإنسانية في مراكز الاعتقال الحوثية، كاشفا عن تلقيه شهادات تشير إلى أن عمليات التعذيب باتت ممنهجة، وتصل في بعض الحالات إلى حد التعذيب حتى الموت.
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية أمس، عن إقدام القيادي الحوثي فارس الحباري على قتل شابين من قبيلة أرحب (إحدى قبائل طوق صنعاء)، وأن هناك استماتة حوثية لدفن القضية والتغطية عليها.