الأحمد: بانتظار فتح أظرف مُزايدة قياس انبعاثات المركبات في مراكز الفحص الفني

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

كشف مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن انتظار استكمال فتح أظرف مزايدة إدارة وتشغيل مراكز الفحص الفني التابعة لوزارة الداخلية لقياس نسبة انبعاثات الغازات من السيارات قبل تجديد دفتر المركبات.
وأضاف الأحمد -خلال اطلاق برنامج تأهيل المدارس البيئية المستدامة أمس في ثانوية الجزائر للبنات بالشامية-: إن الهيئة طرحت المزايدة ويجري حاليا استكمال الإجراءات، مبينا وجود اتفاقية تعاون مع "الداخلية" بهذا الشان على ان يجري تطبيق الآلية قريبا.
وذكر أن الهيئة ستقوم بفحص المركبات ونسب الانبعاثات الصادرة عنها، واصدار كشف عن حالة كل مركبة وارفاقه بملفها للفحص الفني في حال كانت النسبة ملائمة وفق البيانات لتجديد السيارة من عدمه.
وأشار إلى ان نظام فحص الانبعاثات سيكون حسب نوع وحجم المركبة فلكل منها معيار محدد وطنيا ودوليا، حيث يجري تعميم البيانات لنسب الفحص على منفذي نسب القياس سواء في هيئة البيئة أو الشركات العاملة في مجال الفحص الفني للسيارات. وذكر أن الشركات ستتأكد من صلاحية عوادم السيارات، مبينا انه وبحسب الإتفاقية المبرمة مع "الداخلية" فإن لن يتم تجديد أي دفتر مركبة غير مطابقة للمعايير والبيانات الخاصة بقياس نسبة الانبعاثات. الى ذلك أعلن الأحمد عن تدشين أول مدرسة بيئية مستدامة في الكويت؛ بالتعاون مع وزارة التربية ومبادرة نحميها ساعيا من خلال الخطوة إلى تحقيق الاستدامة من خلال المدارس ورفع الأمن الغذائي في الدولة والتشجيع على الزراعة.
ودعا للعمل على كافة المستويات والمراحل لمواجهة كافة القضايا البيئية، مؤكدا السعي نحو زيادة المدارس المستدامة وتطبيق البصمة البيئية والتعامل بشكل حريص مع الموارد الطبيعية.
بدوره، اثنى الوكيل المساعد للانشطة التربية في وزارة التربية فيصل المقصيد على جهود هيئة البيئة بقيادة مديرها العام لتشجيع مدارس الوزارة بما يخص الشأن البيئي. واعرب المقصيد عن امله في تحويل مدارس التربية لتكون صديقة للبيئة، مبينا أن هناك خطة طموحة حتى 2035 لتكون الكويت حاضنة بيئية في كل مرافقها.
من جانبه، اعلن رئيس جمعية المياه الكويتية د.صالح المزيني، انه جرى ترشيح ثانوية الجزائر للحصول على جائزة العلم الاخضر وهي المرة الأولى في الكويت بالتعاون مع منظمة fee الدولية، في حين اشارت مديرة المدرسة دينا العتيقي ان ثانوية الجزائر تعتبر الأولى على مستوى الكويت التي تملك برنامجا مستداما.
من ناحيتها، ذكرت ممثل مبادرة نحميها سعاد الجارالله ان هناك دعما كبيرا واساسيا من وزارة التربية للمبادرة حيث تسعى لايجاد المدارس البيئية لتحقيق الأهداف الانمائية.