الجمعة 04 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأحمد: تمديد الجرعة الثانية لا يؤثر على مأمونية اللقاح

Time
الثلاثاء 04 مايو 2021
View
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:

أثار قرار وزارة الصحة تمديد الفترة الزمنية بين جرعتي لقاحات "كوفيد ـ19" (فايزرـ اكسفورد)، تخوفا كبيرا لدى الكثير من المواطنين والمقيمين ممن حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاحين أو لم يدخلوا التجربة بعد، فيما أكدت وزارة الصحة أن التعديلات الجديدة تتوافق مع البروتوكولات العالمية التي تؤكد فعالية ومأمونية اللقاحات بعد تمديد الجرعة الثانية، حتى أنه ربما يزيد من فعالية بعض اللقاحات، فضلا عن وجود دراسات مبشرة حول امكانية دمج منصات مختلفة للقاحات والوصول لحلول مطمئنة بهذا الشأن.
عضو اللجنة العليا للتطعيم رئيس قسم الحساسية بمركز الراشد للحساسية د. منى الأحمد أكدت أن القرارات التي تم اتخاذها بشأن تأخير الجرعات ما هي إلا تعديل على مواعيد إعطاء الجرعة الثانية من اللقاحات، وهي ليست إلغاء للجرعات وإنما تعديلات حدثت في ظل بروتوكولات مثبتة ودراسات بينت استمرارية الفاعلية بعد فترات التمديد حتى أن بعض اللقاحات لديها فعالية أكبر بعد تمديد الجرعات.
وقالت الأحمد في تصريح صحافي: إن الجميع على اطلاع بما يحدث عالميا ومحليا، مؤكدة المتابعة الدورية المحلية للتحديثات والمستجدات العالمية كافة في هذا الوضع غير المستقر، وفي ظل التنافس العالمي للحصول على كميات وافرة من اللقاح، مبينة أن قرارات تمديد الجرعات تعتبر ضمان لاستمرار حملات التطعيم حتى لا يحدث توقف في حملات التطعيم واحتواء أكبر شريحة من المجتمع والوصول إلى نسبة عالية من التمنيع المجتمعي.
وعن التخوفات المجتمعية من الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا التعديل، طمأنت الأحمد المواطنين والمقيمين بأن هذه التخوفات ليس لها أساس من الصحة، لافتة إلى أن هناك شقين يتقاطعان مع هذه التعديلات وهما المأمونية والفعالية، ومن ناحية المأمونية ما في أي اختلاف بين لقاحي (فايزر واكسفورد)، ولا يوجد اختلاف بين اعطاء الجرعة الثانية من فايزر بعد 3 أو 6 أسابيع، وبالنسبة لأكسفورد فالمأمونية مثبتة ومتطابقة لإعطاء الجرعة الثانية بعد 12 إلى 16 أسبوعا.
وأضافت أنه بالنسبة للفعالية أيضا هناك دراسات أثبتت فاعلية لقاح فايزر بعد اعطاء الجرعة الثانية بعد أكثر من 6 أسابيع، كما اثبتت الدراسات أن فعالية "اكسفورد" لا تقل بعد 16 أسبوعا من أخذ الجرعة الأولى، وعلى هذا الأساس تم تمديد المدة بين الجرعتين.
ونوهت الأحمد إلى أن التأخير الذي حدث لا يلغي فاعلية الجرعة الأولى وانما قد يزيد منها وهذا شيء مثبت علميا ومطمئن، مشيرة إلى أن التوصيات راعت فئة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة لخطر الاصابة، وتم استثناؤهم من هذا التمديد على أمل العمل على أولوية اعطائهم واستكمال جرعات التطعيم لدى هذه الفئة.
وأردفت أن الوزارة اعتمدت فترات التمديد وفقا لدول كثيرة وهيئات دواء عالمية مثل منظمة الدواء الأوروبية ودول في الاحاد الاوروبي وشمال أميركا وغيرها، منوهة بوضع خطة عمل في وزارة الصحة وبروتوكول متكامل في حالة تأخر توريد اللقاحات وهو أمر يتم التعامل معه بكل جدية.
واشارت الأحمد الى أن الأمر المبشر في مجال استكمال جرعات اللقاح ان هناك احتمالية لاستكمال التطعيم من خلال استخدام منصات مختلفة للقاحات كدمج لقاحين من منصتين مختلفتين أو حتى تمديد فترات التطعيم مع اعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة وأيضا تحديد المناعة للأشخاص الذين تمت اصابتهم بالسابق بكوفيد ـ19 ومدى حاجتهم لجرعات تنشيطية.
آخر الأخبار