المحلية
الأحمد: نصف مليون دينار حصيلة المخالفات البيئية منذ 2016
الخميس 03 ديسمبر 2020
5
السياسة
كتب - عبدالناصر الأسلمي:أعلن رئيس مجلس الادارة، مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، عن جمع الصندوق البيئي 500 الف دينار تقريباً من المخالفات البيئة المسجلة منذ العام 2016 وحتى الآن.جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش توقيع إتفاقية مع فريق "نحميها" التطوعي بشأن إنشاء حديقة مدرسية نموذجية مستدامة في ثانوية الجزائر بتمويل من صندوق حماية البيئة،بمبلغ 10 آلاف دينار.وقال الشيخ عبدالله الأحمد: إن الحديقة النموذجية تهدف الى زيادة الوعي البيئي لدى الطلبة وكيفية التعامل مع الحدائق المستدامة من أجل التنوع الأحيائي الاخضر، وجاءت الموافقة على هذه المبادرة سريعة دون تعقيدات بسبب مضامينها البيئية الحيوية التي توسع من زيادة الرقعة الخضراء في الدولة. واضاف: لدينا مبادرات ميدانية عدة وجولات على المدارس من اجل احتواء واستقبال المشاريع النفعية البيئية، كما أن نجاح هذه الاتفاقية سينسحب على باقي المدارس التي تسير في هذا النهج تنسيقا مع عدد من جمعيات النفع العام وذلك لغرس الفكر البيئي المستدام بين الطلبة انفسهم.وحول اعادة تدوير النفايات قال الشيخ عبدالله الأحمد: إن التدوير افضل بكثير من الردم منوها بأن مصانع إعادة تدوير النفايات ستسهم في ايجاد عدد لا بأس به من الوظائف لكثير من التخصصات وذلك يتأتى عبر التنسيق مع البلدية متمنيا استخدام انواع عدة من الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والكهروضوئية التي تصل طاقتها التشغيلية الى 70 ميغاوات ونأمل زيادة مثل هذه المشاريع بالتنسيق مع وزارتي النفط والكهرباء ودعم الانتقال الى طاقات بديلة، ولدى الدولة القدرة الفنية على تشغيل مثل هذه المشاريع لكن نحتاج الى دعم من وزارة المالية اضافة الى التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة لزيادة المساحة الخضراء عبر خطة زمنية تستسغرق من 5 الى 10 سنوات. من جهتها قالت ممثلة مبادرة نحميها سعاد الجار الله: إن مشروع اتفاقية الحديقة النموذجية المستدامة في ثانوية الجزائر يسعى لجعل المدارس الكويتية صديقة للبيئة حيث تبلور هذا المشروع منذ عام 2016 واليوم تتوج بهذه الاتفاقية.واضافت ان التخلص من النفايات العضوية عبر ردمها يخسّر الدولة 1000 م2 يومياً ما يجعل النفايات العضوية المردومة تصل الى مليون طن سنوياً، لذلك فإن ادخال ثقافة التدوير البيئية الى مناهج وزارة التربية يمثل تحدياً من اجل الحفاظ على البيئة.