"الأحمدي": 500 موظف ضمن "الوقود البيئي"

قال رئيس عمليات المنطقة الأولى بمصفاة مينا الأحمدي في شركة البترول الوطنية ناصر بدر المحمد: "إن الشركة وظفت نحو 500 موظف من الكوادر الوطنية في مشروع الوقود البيئي في مصفاة الأحمدي وحدها"، لافتا إلي أن الشركة عملت على مزج الخبرات القائمة فعليا مع الموظفين الجدد وتدريبهم محلياً وعالمياً، ما ظهر بوضوح في كفاءة التشغيل بفضل التدريب والخطة الموضوعة من قبل الشركة. وأضاف المحمد في تصريحات صحافية على هامش الحلقة النقاشية التي نظمتها وزارة النفط حول وحدة معالجة الغاز البترولي الجديدة (U 125 في مشروع الوقود البيئي) أمس، ان الوحدة الجديدة تختص في استخلاص الغاز المسال من منتج البنزين، موضحاً أن تلك العملية ستعمل علي تحسين منتح البنزين النهائي، بالإضافة إلى استخلاص مادة الكبريت والكورلين والأوليفينات من الغاز المسال. وأوضح أن الوحدة الجديدة تعتبر أول وحدة ضمن مشروع الوقود البيئي يتم تشغيلها في المصفاة، مؤكداً أنها ستساهم بخفض "الأولفينات" بنسبة تصل إلى 100 جزء في المليون في المنتج النهائي، وذلك بدلاً من اثنين في المئة في الوحدة السابقة.
وزاد أن الوحدة ستقوم بمعالجة الغاز المسيل الناتج من وحدة وقود السيارات بالإضافة إلى إنتاج كمية من وقود الافران الحرارية المستخدمة في العديد من وحدات المصفاة. وحول أبرز التحديات التي واجهت وحدة 125 في مصفاة ميناء الأحمدي أفاد المحمد بأن بناء تلك الوحدة تمت في منطقة محاطة بالوحدات العاملة بتكرير المنتجات ما يحتم الالتزام بأقصى معدلات الأمن والسلامة للعاملين والوحدات ونقل المعدات ومن ثم التشغيل الامن لها. ولفت إلى منتجات شركة البترول الوطنية ستكون اكثر كفاءة ومطابقة للمواصفات العالمية، موضحاً أن المنتجات البترولية سوف تحتوي على نسبة كبريت تصل الى 10 اجزاء من المليون وهي نسبة تطابق المواصفات العالمية الحالية والمستقبلية سواء من ناحية مواصفات المنتج او المتطلبات البيئة بحيث يكون المنتج صديقا للبيئة مما يرفع من قيمة المنتج ويعطي عائدا أكبر.