الأربعاء 09 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأحوازيون في أوروبا يدعون دولها إلى موقف حازم ضد الإرهاب الإيراني

Time
السبت 03 أغسطس 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: تحت شعار"لا للاعتقالات.. لا للإعدامات"، نظمت الجاليات الاحوازية في أوروبا ومناصروها من العرب والبلجيكيين، تظاهرة حاشدة في بروكسل ضد جرائم النظام الإيراني ضد الشعب الأحوازي، مطالبة بإرسال مبعوثين أمميين للوقوف على الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأحوازيون، والتي ترقى إلى مستوى جرائم إبادة وتطهير عرقي.
جابت التظاهرة شوارع بروكسل قبل أن تجتمع أمام مبنى الاتحاد الأوروبي، وتسلّم رئاسة الاتحاد مذكرة تطالب بوقفة أوروبية جادة لدول الاتحاد ضد "انتهاكات سلطات الاحتلال الإيرانية لحقوق الأحوازيين، وممارسة أبشع أساليب التعذيب للمعتقلين الأحوازيين"، مشددة على ضرورة الضغط على النظام الإيراني للإفراج عن المعتقلين.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بجرائم الاحتلال الايراني لاقليم الاحواز العربي، وحملوا صور الأسرى والمعتقلين في سجونه، كما رفعوا لافتات تندد باستمرار اعتقال وتعذيب أعضاء مؤسسة الهلال الثقافية الاحوازية، وشددوا في هتافاتهم على دعم الشعوب غير الفارسية من أحوازيين وبلوش وكرد وآذريين، لسياسات الولايات المتحدة ضد سلطات الاحتلال الإيرانية وعقوباتها ضد رموزه ومؤسساته الارهابية.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "نيويوركر" الأميركية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تلقى الشهر الماضي، دعوة مفاجئة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وإيرانية وديبلوماسي مطلع، إن الدعوة الأميركية جاءت على يد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الجمهوري راند بول، خلال اجتماع عقده مع ظريف في نيويورك في 15 يوليو الماضي، موضحة أن بول عمل على هذه المبادرة لأسابيع، بموافقة من ترامب وبالتشاور مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
وأشارت إلى أن ظريف أخبر بول بأن قرار مقابلة ترامب في المكتب البيضاوي لم يكن قراره؛ وأن عليه أن يتشاور مع القيادة في طهران، كما أعرب عن قلقه من أن أي اجتماع قد لا ينتهي بأكثر من مجرد التقاط صورة فوتوغرافية، دون مضمون، مشيرة إلى أن ظريف نقل الدعوة إلى قادة إيران، لكنهم لم يوافقوا على اجتماع يأتي بالتزامن مع حضور الرئيس حسن روحاني اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبها، كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية، أن الرئيس ترامب، كلف أحد صقور الكونغرس ورئيس لجنة القضاء بمجلس الشيوخ السيناتور ليندسي غراهام، من أجل إعداد مشروع لإبرام اتفاق جديد مع إيران ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحب منه في مايو 2018، ناقلة عن مصادر أن غراهام يعمل حالياً بالتنسيق مع كبار مسؤولي إدارة ترامب، لإيجاد بديل لصفقة إدارة أوباما مع إيران
بدورها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن معظم الأميركيين يرون ضرورة أن تعمل بلادهم على تخفيف التوترات مع طهران والعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب، وذلك وفقًا لاستطلاع جديد أجراه مركز "التقدم" الأميركي.
في المقابل، هدد وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس، بأن بلاده ستتخذ خطوة أخرى لتقليص التزامها بالاتفاق النووي، قائلا "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن"، مضيفا "قلنا إنه إذا لم تنفذ الاطراف الاخرى الاتفاق بشكل كامل، فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فان كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل الخاص بالاتفاق".
من جانبه، أعلن مساعد شؤون المسافرين بشركة سكك الحديد الايرانية حسين مهدي، عن اعتزام بلاده تدشين خطي قطار بين طهران وأنقرة، وطهران والعراق على المدى القريب.
وقال إن تدشين قطار سياح مع العراق، مدرج على جدول أعمال شركة سكك الحديد الإيرانية، مضيفا أن شركة إيرانية مختصة بالشحن والنقل وبالتفاوض مع مكاتب السياحة، تنوي إطلاق قطار لنقل السياح العراقيين إلى مدن عدة منها قم ومشهد، ومؤكدا أن خط قطار طهران - أنقرة، سيدشن قريبا وسيقدم خدمة سياحية للأتراك، حيث يمر بمدن أصفهان ومشهد وشيراز.
إلى ذلك، أعلن متحدث باسم الخارجية البريطانية أن حكومة بلاده لن تدعم القرار الاميركي، بادراج اسم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ضمن لائحة الحظر، معتبرا أن من المهم جعل القنوات الديبلوماسية مفتوحة في زمن التوترات المتصاعدة.
من جانبه، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفير غافين، إن بلاده تبحث مع شركائها الأوروبيين سبل ضمان سلامة السفن في مياه الخليج العربي، مضيفا أن باريس تجري مشاورات لاسيما مع بريطانيا وألمانيا، بهدف تجنب التصعيد في المنطقة وتعزيز الأمن في الخليج.



تفاهم سعودي- إيراني على افتتاح مكتب لرعاية مصالح طهران بالرياض

طهران - وكالات: أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أمس، بأن السلطات السعودية تجاوبت مع طلب طهران افتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السفارة السويسرية لدى السعودية.
وقالت الوكالة إن وزير الحج السعودي محمد بنتن، رحب باستئناف إيفاد الزوار الإيرانيين إلى العمرة، وتعهد بمتابعة ملف تدشين ممثلية إيرانية في سفارة سويسرا شخصيا، مؤكدا أن المملكة تسعى لتوفير أجواء أفضل وإمكانيات أكثر ترافق الحجاج، موضحا أنه شدد على ضرورة التصرف اللائق مع الزوار الإيرانيين، ولافتا إلى أن تأشيرات الدخول السعودية ستصدر إلكترونيا للزوار الإيرانيين فقط.
من جهته، قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني علي رضا رشيديان خلال اجتماعه مع وزير الحج السعودي، إن "الحفاظ على كرامة وأمن الحجاج الإيرانيين من شروطنا لاستئناف العمرة"، مشددا على أن الخطوة الأولى في هذا الشأن هي افتتاح قنصلية أو مكتب لرعاية المصالح الإيرانية.
وأشاد بالتعاون الجيد فيما يتعلق بإصدار تأشيرات الدخول للحجاج الإيرانيين، كما أشار إلى أن تحولات إيجابية قد حدثت في مجال تقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين، إثر تعيين رئيس جديد لمؤسسة مطوفي الحجاج الإيرانيين، معربا عن أمله بالمزيد من تحسين هذه الخدمات.
في غضون ذلك، بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج السعودية لأداء مناسك الحج حتى أمس 1,516,000 حاج.
فيما بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة حتى أول من أمس ٨٢١،٧٩٢ حاجاً، وفقاً للإحصائية اليومية لحركة قدوم ومغادرة الحجاج التي تصدرها لجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة. وبينت الإحصائية أن ٦٥٤،٦١٧ حاجاً غادروا المدينة المنورة متوجهين إلى مكة المكرمة خلال الفترة الماضية من موسم الحج هذا العام، في حين بلغ عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة حتى يوم أمس ١٦٧،١٣٠ حاجاً.

آخر الأخبار