الأردن أول دولة تُطعِّم اللاجئين ضد "كورونا"

تطرق أبو شتال في حديثه الى ما حققته المرأة الأردنية من إنجازات فقال: نحن متّهمون في العالم العربي بأن المرأة الأردنية لم تأخذ دورها، ولكن العكس هو الصحيح، فبعدما كان للمرأة الأردنية وضع خاص فيما مضى وكنا كمجتمع ذكوري لا نتقبل أن تتبوأ المرأة أي منصب، الا أن آخر إحصائية تفيد بأنه بات لدى الأردن اليوم 43 قاضية إضافة الى المحققات والنائب العام، كما بات لدينا سيدات في موقع بالقضاء الدولي.
واضاف لقد مرّ الأردن منذ الاربعينات ولغاية الان في مراحل وأزمات عدّة، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، إذ بلغ عدد الضيوف السوريين مليونا و300 ألف لاجئ، ورغم فتح باب العودة الى بلادهم، لم يغادر الأردن سوى 40 ألفا منهم فقط. أضف الى ذلك، الوضع في دول الجوار كالعراق وأشقائنا في فلسطين، وخصوصاً بعد ما سمي بصفقة القرن التي اقترحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كل هذه الأمور أرهقت الدولة الأردنية".
وزاد بالقول "ورغم ذلك، نحن أول دولة في العالم تطعّم اللاجئين على أراضيها، موضحا أن "الأردن المعروف باستقراره الأمني والسياسي، فكل مكونات المملكة من المدن والأرياف يؤمنون ويثقون بقيادته التي تحافظ على كرامة الأردني".