السبت 05 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأردن: حوارات عربية مع سورية لتنفيذ التزامات عمان وقمة جدة

Time
الاثنين 03 يوليو 2023
View
8
السياسة
دمشق، عمان، عواصم - وكالات: فيما أكد الأردن أن لجنة التنسيق العربية تواصل حواراتها وجهودها مع الحكومة السورية، لتنفيذ التزامات بيان عمان الذي تبع مؤتمر جدة العربي، شدد الرئيس السوري بشار الأسد أمس، على أن العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية، مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بأشكالها كافة، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية، مشيرا إلى أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية سواء على المستوى التشريعي أو القانوني أو على مستوى المصالحات تسهم في توفير البيئة الأفضل لعودة اللاجئين، مجددا خلال استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق، التأكيد أن ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال.
من جانبه، عرض الوزير الصفدي آخر الجهود التي يبذلها الأردن في مسألة عودة اللاجئين السوريين، والأفكار الجديدة التي تبلورت في هذا الشأن بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية والأمم المتحدة، مؤكدا دعم الأردن للاستقرار في سورية واستعداد بلاده للعمل مع الحكومة السورية في المجالات الثنائية، التي تعزز التعاون بين البلدين وتسهم في عودة اللاجئين السوريين، معتبرا التدرج في معالجة آثار الأزمة السورية الخيار الأكثر واقعية وفائدة.
وكان الصفدي أكد أن لجنة التنسيق العربية تواصل حواراتها وجهودها مع الحكومة السورية، لتنفيذ التزامات بيان عمان الذي تبع مؤتمر جدة العربي، معربا عن تفاؤله باستجابة الحكومة السورية لمتطلبات المبادرة العربية لحل الازمة.
وقبل وصوله إلى دمشق التي زارها أمس، قال الوزير الأردني إن الملك عبدالله الثاني والديبلوماسية الأردنية عملا بكل قوة، على تسويق المقاربة الأردنية لحل الأزمة السورية ووجدت صدى إيجابيا لدى الكثير من الفاعلين الدوليين، لكنها أيضا لا تزال تواجه ببعض العقبات التي نأمل بحلها وتجاوزها، حسب تعبيره. والقضايا هي ملف تهريب المخدرات وأزمة اللاجئين والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، فيما تأتي زيارة الصفدي في سياقات رهانات أردنية وعربية على إمكانية التزام القيادة السورية باشتراطات قرار الجامعة العربية.
من جانبه، أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها لعرقلة التطبيع بين الدول العربية وسورية وتشويه سمعة القيادة السورية، محذرا من أن الجانب الأميركي يحضر لاستفزازات في جنوب سورية مع استخدام مواد كيماوية سامة، قائلا إن فريق الرئيس الأميركي جو بايدن يفعل كل ما في وسعه لعرقلة التطبيع العربي مع سورية.
وكشف أن الولايات المتحدة اختبرت طريقة استخدام المواد السامة في مايو في إدلب شمال سورية، بواسطة جماعة "حراس الدين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والمتطرفين من حزب تركسان الإسلامي، وقام الجيش الأميركي بتسليم مسلحي "داعش" المتواجدين بالقرب من قاعدة التنف الأميركية في جنوب سورية صواريخ مشحونة بمواد سامة، موضحا أنه تم تشكيل لجنة استخبارات أميركية- بريطانية مشتركة لقيادة وتوجيه نشاطات مسلحي "داعش" في جنوب سورية وفي منطقة دمشق، برئاسة نائب قائد القيادة المركزية الاميركية جيمس ميلوي.
آخر الأخبار