الأردن و"الأوروبي" يتفقان على ضرورة حل أزمات المنطقة سياسياً

عمان - وكالات: بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في علاقات الشراكة بين الجانبين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية الراهنة، كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن في العديد من المجالات، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. وأكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل، فيما يخص القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقلد الملك عبدالله، موغيريني، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً لجهودها في تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
من ناحية ثانية، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لصفع رجل تركي لطفل أردني ما أسقطه أرضاً، ودفعه شقيقته الكبرى.
وذكرت النيابة العامة التركية أنه تم فرض الإقامة الجبرية على التركي، الذي صفع طفلاً يحمل الجنسية الأردنية أثناء خلاف بين أطفال كانوا يلعبون معا بولاية مرسين، من دون تحديد المدة الزمنية للإقامة.
وقال مدير الأسرة والخدمات الاجتماعية ويسل توب قايا، إنهم يتخذون إجراءات لمساعدة الطفل على تجاوز الصدمة التي تعرض لها بسبب العنف، وإن الدولة التركية تقف بجانب الأسرة المتضررة، نافياً صحة الشائعات بأنه تم البدء بإجراءات ترحيل الطفل الأردني مع أسرته.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة إنه تم التحقق من الفيديو، وتبين أن الطفل بالفعل أردني، مشيراً إلى أن السفارة الأردنية في أنقرة تواصلت على الفور مع السلطات التركية وذوي الطفل، وتعمل على تقديم الدعم والمساندة لهم في هذا الحادث.
إلى ذلك، منح الملك عبدالله الثاني أمس، المفتي العام لسورية الشيخ أحمد حسون وسام التميز، خلال المؤتمر العام الثامن عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن. كما كرم عدداً من القيادات المشاركة في أعمال المؤتمر، بينهم مفتي الشيشان الشيخ صلاح ميتايفيتش مجييف، ورئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد البوطي.