الدولية
الأردن وتونس يؤكدان أهمية التأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك
الاثنين 04 فبراير 2019
5
السياسة
تونس - وكالات: أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية التأسيس لمرحة جديدة من العمل العربي المشترك انطلاقاً من القمة العربية المقبلة بتونس، المقرر عقدها في مارس المقبل. والتقى الملك عبدالله وقرينته الملكة رانيا ليل أول من أمس، الرئيس التونسي في جلسة عمل موسعة بحضور وفدي البلدين.وذكرت الرئاسة التونسي في بيان، أن اللقاء "أكد على أهمية نجاح قمة تونس في التأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك وإيجاد حلول عملية لإخراج المنطقة من أزماتها المستعصية في إطار من الوفاق والتضامن العربي".وأضافت إن الجانبين "تحادثا بشأن الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس القمة العربية وتم تبادل الرأي والمشورة بشأن عدد من القضايا التي ستتناولها القمة والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية وفي صدارتها القضية الفلسطينية".من ناحية ثانية، أغلقت السلطات التونسية مدرسة في مدينة الرقاب بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)، بعد ثبوت تورطها في الاتجار بالأطفال القصر وارتكاب انتهاكات بحقهم، إلى جانب تلقينهم أفكاراً وممارسات متطرفة.وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أنها ضبطت مدرسة قرآنية تأوي مجموعة من الأطفال والشبان في ظروف غير ملائمة، يتعرضون لسوء معاملة، ولاستغلال اقتصادي، مشيرة إلى أنهم يتعرضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي، وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكاراً وممارسات متطرفة.وأشارت إلى أنها ألقت القبض على صاحب المدرسة وأثار خبر إغلاق هذه المدرسة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد تجند أطراف من حركة "النهضة" للدفاع عن أصحاب المدرسة والثناء على أهدافها والتنديد بقرار السلطات غلقها. في سياق آخر، سيطرت على قيادات "النهضة" موجة من القلق، على خلفية جهود تقودها السلطات التونسية لفتح ملفها المالي والكشف عن مصادر تمويل الحركة المرتبطة بتنظيم "الإخوان".وسارعت "النهضة" أول من أمس، إلى إدانة قرار السلطات النقدية، التدقيق في حساباتها البنكية وحسابات عدد من المنتسبين إليها، معتبرة هذه الخطوة "تضليل للرأي العام"، ومعربة عن عن خشيتها من "التداعيات السلبية والخطيرة لمثل هذا التوظيف في تسميم الحياة السياسية وفتح الباب عريضاً أمام التأويلات".