الأردن ينشر الجيش على حدوده مع العراق وسورية لمواجهة التهديدات

عمان - وكالات: نشر الأردن أمس، قوات نوعية على الحدود مع العراق وسورية، وذلك للمحافظة على أمن واستقرار الحدود ومواجهة عمليات التسلل والتهريب.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، بـ "نشر قوات نوعية بمساندة جوية على الواجهتين الشمالية والشرقية لتعزيز وحدات حرس الحدود المنتشرة، وذلك للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة لمواجهة عمليات التسلل والتهريب".
وذكرت أن "التعزيزات شملت فرقاً مختصة في الواجبات الأمنية المدربة والمؤهلة والمزودة بالأسلحة والأجهزة والمعدات والآليات اللازمة، إضافة إلى طائرات من سلاح الجو الملكي جاهزة على مدار 24 ساعة لإسناد القوات البرية المنتشرة لتمكينها من القيام بواجبها على أكمل وجه، لمواجهة التهديدات والتحديات التي تشهدها دول المنطقة والإقليم".
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي قد وجه قبل يومين بتعزيز وحدات حرس الحدود المنتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية، لتعزيز دورها في التعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الأردنية رفع أسعار المحروقات، بمقدار ثلاثة قروش للبنزين 90 أوكتان والديزل، وثلاثة قروش ونصف للبنزين 95 أوكتان. وعقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليا خلال شهر مارس، حيث تم استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر فبراير ومقارنتها بمثيلاتها لشهر يناير الماضي، حيث أظهرت معدلات الأسعار العالمية ارتفاعا في أسعار المشتقات النفطية خلال شهر فبراير، وانعكس هذا على أسعار المشتقات النفطية المحلية خلال نفس الفترة بنسب متفاوتة.
إلى ذلك، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أمس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس التقى الملك عبدالله الثاني سراً قبل يومين، مشيرة إلى أن الاجتماع عقد الجمعة الماضي في الأردن.
ونقلت، عن غانتس قوله لأعضاء حزب "أزرق أبيض"، إنه يأمل في أن تتحسن العلاقات مع الدولة المجاورة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان شخصية غير مرحب بها في الأردن.
وكان الملك عبدالله الثاني قال خلال كلمة له في معهد "بروكنغز" في 25 فبراير الماضي، إن "الأردن سيبقى مستعداً على الدوام للمساهمة في أي جهود لإعادة إطلاق مفاوضات السلام".