الجمعة 20 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأردن يوافق على استضافة اجتماع أممي لتبادل الأسرى باليمن

Time
الثلاثاء 15 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن الأردن أمس، موافقته على طلب من الأمم المتحدة باستضافة اجتماع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، لبحث اتفاق بشأن تبادل الأسرى يسمح بلم شمل آلاف العائلات، من دون أن يذكر موقع الاجتماع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سلمان القضاة، إن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء العرب في الجهود المستهدفة وضع حد للأزمة "التي طالت والتي لابد من التوصل إلى حل سياسي لها".
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن شيئاً لم يتحقق رغم مرور شهر على اتفاق السويد، مشيراً إلى أن الحوثيين لم ينسحبوا من الموانئ أو من أي مكان، كما لم يتم التوافق على إجراءات بناء الثقة، مضيفا أن البعثات اليمنية والسعودية والإماراتية ستبعث تقريراً مفصلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بشأن انتهاكات وخروقات الحوثيين.
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أن الحكومة الشرعية وجماعة المتمردين الحوثية رفضتا الجلوس حول طاولة واحدة أثناء اجتماعين خاصين بإعادة انتشار القوات في ميناء الحديدة، حيث كان رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كاميرت يجتمع مع ممثلين عن الطرفين في غرفتين منفصلتين.
وأشار المتحدث الأممي ستافان دوغاريك إلى أن كاميرت يحاول إيجاد سبيل مقبول لكلا الطرفين، من أجل المضي قدماً في سحب قواتهما من أجزاء من الحديدة ومينائها وكذلك مرفأي الصليف ورأس عيسى، ما يمثل أهمية بالنسبة للجهود الإنسانية.
على صعيد آخر، عمدت ميليشيات الحوثي نهج تجنيد النساء في صنعاء ثم الحديدة، حيث اختارت لبرنامجها في الحديدة اسم "التعبئة والتحشيد للجهاد" منذ مطلع يناير الجاري. وكشفت مصادر محلية أن القيادات الحوثية كلفت من يسمين "الزينبيات" بالتدريب تحت إشراف من خبراء "حزب الله" اللبناني، على سواحل شاطئ الحديدة قرب الميناء.
ميدانياً، سيطر الجيش اليمني على سلسلة جبلية مهمة في محافظة صعدة، عقب معارك أسفرت عن مقتل 26 حوثياً، بينهم قادة، فيما ألقت السلطات اليمنية أمس، القبض على خلية تابعة للحوثيين في محافظتي عدن ولحج.
وفي الحديدة، قصفت الميليشيات أمس، مخيماً للنازحين في مدينة الخوخة، أسفر عن إصابة عدد من الأطفال.
آخر الأخبار