الرياضية
"الأزرق" في امتحان العبور أمام "الأخضر"
الخميس 28 أكتوبر 2021
5
السياسة
كتب - سطام السهلي:ينشد منتخبنا الوطني لكرة القدم بلوغ نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي ستقام في يونيو 2022، عندما يخوض اختبار العبور أمام نظيره السعودي، غدا السبت، في العاصمة الأوزبكية طشقند، في ثاني جولات المجموعة الرابعة بالتصفيات القارية.ويحتل "الأزرق" صدارة المجموعة بـ 3 نقاط اثر فوزه على بنغلاديش بهدف نظيف، في الجولة الأولى، التي شهدت تعادل السعودية مع أوزبكستان 2-2. ويكفي منتخبنا تحقيق الفوز اليوم لحسم الصدارة خاصة ان مباراته الأخيرة مع المنتخب المضيف ستكون هامشية لعدم احتساب نتائجه في الترتيب النهائي للمجموعة، التي ستشهد جولتها الختامية مواجهة أخرى بين السعودية وبنغلاديش. ويتأهل متصدرو المجموعات الـ 11 لشرق وغرب القارة إلى نهائيات طشقند مباشرة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل الوصافة، وبالتالي فان خيار التعادل اليوم قد يكون كفيلا لمنتخبنا لحجز احدى بطاقات "أفضل وصيف" وذلك في حال فوز الأخضر على نظيره البنغالي بفارق أكثرمن هدفين، وهي النتيجة التي ستمنح الأول صدارة المجموعة.ويأمل المدرب الاسباني كارلوس غونزاليس تعافي الثنائي خالد صباح وبندر السلامة من الاصابة التي أبعدتهما عن اللقاء الافتتاحي، حيث سيكون الأول مرشحا لقيادة الدفاع، بينما سيبقى السلامة على مقاعد البدلاء باعتباره من الأوراق الرابحة التي تملك القدرة على تغيير دفة الأمور لصالحنا في حال نزوله بالشوط الثاني. وسيرفع منتخبنا شعار الحذر اليوم، وقد يغلب الطابع الدفاعي على الظهيرين حمد القلاف وراشد الدوسري لمساعدة ثلاثي العمق الدفاعي، عبدالعزيز ناجي، ويوسف الحقان وجاسم عتيق أو علي عبدالرسول في مراقبة الثلاثي الهجومي الخطر للمنتخب السعودي المؤلف من، فراس البريكان وأيمن يحيى وعبدالله الحمدان. كما سيميل ثنائي وسط الارتكاز ناصر لافي وعثمان الشمري أكثر إلى الجانب الدفاعي للحد من خطورة مفاتيح لعب "الأخضر" في منطقة المناورات بوسط الملعب. بينما سيتحمل أعباء الهجوم الثلاثي، مبارك الفنيني وعيد الرشيدي ويوسف الرشيدي.أسلحة الأخضرفي المقابل، سيدخل مدرب السعودية سعد الشهري اللقاء بتشكيل مغاير عن مباراة أوزبكستان، التي خلت من بعض الأسمـاء المهمـة لتجهيزها لمباراتي "الأزرق" وبنغلاديش على الترتيب.ومن المرجح ان يتشكل هجوم "الأخضر" من فراس البريكان، صاحب هدف الفوز على اليابان في تصفيات مونديال قطر 2022 مع المنتخب الأول، وعبد الله الحمدان. كما سيكلف اللاعب الموهوب أيمن يحيى بدور حلقة الوصل بين الوسط والهجوم في ظل تمتعه بالمهارات الفردية العالية. ويضم المنتخب السعودي أيضا بعض الاسماء الأخرى التي تملك القدرة على صناعة الفارق مثل حمد اليامي الذي شارك كبديل أمام أوزبكستان وعبدالمحسن القحطاني الذي قاد الهجوم إلى جانب الحمدان في المباراة الافتتاحية.