كتب-هاني سلامه:يسعى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم لتحسين الصورة والخروج بأكبر استفادة فنية ومعنوية من تجربته الثانية على التوالي مع نظيره النيبالي اليوم على ستاد نادي الشباب، لتعويض الاداء الباهت الذي ظهر عليه في اللقاء الاول، الذي انتهى بالتعادل السلبي، الخميس الماضي.ولم يبالغ المدرب الكرواتي روميو جوزاك عندما أكد بان الصصصصصتعادل مع نيبال وضع اللاعبين امام مسؤوليات أكبر لتقديم أفضل مستوى اليوم وتحقيق الفوز، الذي سيضمن لمنتخبنا بدء مشواره في تصفيات مونديال قطر 2022 من المرحلة التمهيدية الثانية في سبتمبر المقبل، بدلا من اللعب في يونيو مع بدء قطار التصفيات.
ويدخل منتخبنا لقاء اليوم برغبة واضحة في تقديم نفس المستوى الذي ظهر عليه في مباراته الودية الاخيرة مع الامارات قبل نهائيات كأس اسيا، التي حقق فيها منتخبنا الفوز، وهي النتيجة التي ساعدت اللاعبين على استعادة الثقة سريعا عقب الهزيمة الثقيلة برباعية امام استراليا في اللقاء الودي الدولي.ولا خلاف على ان تجربة نيبال الثانية اصبحت تمثل عبئا ثقيلا على اللاعبين، بعدما اكتسبت الطابع الرسمي، في ظل حتمية تحقيق الفوز، ما سيدفع المدرب الكرواتي جوزاك ومساعده ثامر عناد لخوض المباراة بأغلب الركائز الاساسية التي لعبت في لقاء الخميس الماضي، مع اجراء بعض التغييرات الطفيفة، للسماح بتواجد مهاجمين صريحين من البداية، حيث ارتفعت اسهم فيصل عجب للعب بجانب يوسف ناصر، في حين سيستمر بدر المطوع وفيصل زايد كمفاتيح هجومية على الاطراف، كما ستكون هناك مساندة هجومية صريحة من الظهيرين محمد فريح وعامر المعتوق او سامي الصانع كما حدث في اللقاء السابق.ويحتفظ جوزاك في جعبته بالعديد من الخيارات الهجومية الاخرى التي سيلجأ اليها كأوراق رابحة، أمثال حسين الموسوي، يعقوب الطراروة، وعمر حبيتر، في حين سيستمر غياب علي خلف، لعدم تعافيه من الاصابة التي حرمته من اللعب في اللقاء الاول.وركز الجهاز الفني خلال الحصص التدريبية الثلاث الاخيرة على كيفية كسر التكتل الدفاعي للفريق النيبالي، الذي سيخوض اللقاء الثاني بنفس الاسلوب، حيث توقع مدربه ايوان تاليم ان يتعرض فريقه لضغط هجومي مكثف اليوم، نظرا لحاجة "الازرق" الى تحقيق الفوز، كما اشار المدرب في تصريحاته الاخيرة الى انه سيعتمد على الهجمات المرتدة في محاولة لاستغلال تقدم لاعبي "الازرق" وتهديد مرمى الحارس سلمان عبدالغفور او حميد القلاف.