الرياضية
"الأزرق" يبحث عن التجانس أمام ليبيا
الاثنين 31 يناير 2022
5
السياسة
كتب - هاني سلامه:يلتقي منتخب الوطني الأول لكرة القدم ضيفه الليبي، اليوم، على ستاد جابر الدولي، في اللقاء الودي الدولي الثاني بينهما ضمن فترة المباريات الدولية "فيفا داي". وتواجه المنتخبان قبل ثلاثة أيام وتمكن "الأزرق" من تحقيق الفوز بهدفين نظيفين بواسطة مبارك الفنيني وشبيب الخالدي، ليستعيد بذلك منتخبنا ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه في آخر 4 مباريات ودية. وتدخل تجربتا ليبيا ضمن برنامج إعداد منتخبنا لخوض المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين، التي ستقام بنظام التجمع في يونيو المقبل، وقد تؤجل إلى سبتمبر لتزامنها مع موعد النهائيات القارية تحت 23 عاما التي ستقام في العاصمة الأوزبكية طشقند.ويأمل منتخبنا مواصلة جني المكاسب الفنية والمعنوية، حيث منحته التجربة الأولى فرصة التقدم في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، اذا يحتل حاليا المركز 142 وسيكون بمقدوره التقدم أكثر من 5 مراكز في حال الخروج بفوز ثان. كما سيواصل المدرب المؤقت الاسباني كارلوس غونزاليس الاعتماد على نفس التوليفة التي ضمت مزيجا من أصحاب الخبرة والوجوه الشابة التي تنشط في المنتخب الأولمبي، نظرا لتعذر فصل تحضيرات المنتخبين في الوقت الراهن لعدم تمكن الاتحاد من التعاقد مع طاقم تدريب أجنبي جديد.خيارات غونزاليسومن المرجح أن يبدأ منتخبنا المباراة بنفس العناصر التي شاركت في اللقاء الأول، وهي سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاعي مكون من، راشد الدوسري، فهد الهاجري، حمد حربي وخالد صباح. وفي الوسط طلال فاضل، رضا هاني وحمد القلاف. وفي الهجوم الثلاثي مبارك الفنيني، عيد الرشيدي وشبيب الخالدي. وفي حال اجراءت تغييرات على التشكيل قد يدفع غونزاليس بقائد الدفاع فهد حمود للوقوف على جاهزيته وفواز عايض في الوسط وبندر بورسلي في الهجوم.وسيكون الهاجس الأكبر للمدرب غونزاليس الظهور بصورة فنية أكثر تجـانسا وانسجاما بين اللاعبين خاصــة أن المستـوى العام في اللقـاء الأول لم يلب الطموحات، وواجـه منتخبـنــا صعوبا لفرض ايقاعه وشخصيته على المنتخب المنافس، وانحصرت الحلول الهجومية في اجتهادات فردية للاعبين خاصة أصحاب المهارة مثل الرشيدي والفنيني بخلاف انطلاقات الدوسري من اليمين.طموح ليبيفي المقابل، تمثل مباراة اليوم أهمية كبيرة للمنتخب الليبي، الساعي لتعويض هزيمته الأخيرة، والظهور بصورة أفضل تحت قيادة مدربه الإسباني خافيير كليمنتي، الذي يسعى للخروج بأكبر قدر من المكاسب الفنية وأهمها على الاطلاق اتاحة الفرصة لظهور الوجوه الشابة. ويعول المنتخب الليبي على ثلاثي الهجوم محمد الصولة، السنوسي الهادي وحمدو الهوني، وان كان الأول الأكثر توهجا في اللقاء الأول حيث تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر لكن ألغيا بعد الرجوع لتقنية الفيديو.وتأتي تجربتا "الأزرق" ضمن تحضيرات "فرسان المتوسط" للمشاركات المقبلة، وفي مقدمها تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023، المقرّرة في كوت ديفوار.