الأزرق يبحث عن "روح الانتصارات" أمام البحرين

كتب - هاني سلامه:


يسعى منتخبنا الوطني لكرة القدم لاستعادة "روح الانتصارات" عندما يلاقي نظيره البحريني في السابعة من مساء اليوم على ستاد علي صباح السالم، ضمن مواجهات "فيفا داي"، التي سيلتقي خلالها ايضا الازرق مع سورية الثلاثاء المقبل.
مواجهة اليوم يدخلها منتخبنا بشعار الفوز، الذي يمثل اهمية معنوية كبيرة للاعبين ومدربهم الكرواتي روميو جوزاك، لتعويض الصورة الهزيلة في مباراتهم الاخيرة مع استراليا التي انتهت بخسارة موجعة برباعية نظيفة، الى جانب تحسين وضعنا في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي "فيفا، في ظل تقهقهر منتخبنا للمركز الـ 157". وواصل جوزاك سياسة "الباب المفتوح" لتجربة اكبر عدد من اللاعبين في وديتي البحرين وسورية، حيث استدعى 27 لاعبا، قبل ان يتقلص العدد لـ 26، باستبعاد الحارس خالد الرشيدي، طلال الفاضل، وغازي القهيدي للاصابة، وانضمام الحارس محمد هادي والمدافع فيصل سعيد. ومن المرجح ان تسيطر الاسلحة التقليدية على التشكيل الاساسي لجوزاك على ان يمنح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة في الشوط الثاني، حيث سيعول على بدر المطوع، حسين الموسوي وفيصل زايد في الهجوم، وفهد الانصاري، سلطان العنزي، وفهد العنزي في الوسط، على ان يتشكل رباعي الدفاع من فهد الهاجري، خالد ابراهيم، عامر المعتوق، وضاري سعيد او محمد فريح، وفي حراسة المرمى، سليمان عبدالغفور او حميد القلاف.
وقد تشهد مواجهة البحرين الظهور الدولي الاول لبعض الاسماء الواعدة، امثال مساعد طراد، علي خلف وكذلك فيصل سعيد، الى جانب منح فرصة جديدة لعدد اخر من اللاعبين الذين يسعون لتثبيت اقدامهم مع المنتخب، ومنهم يعقوب الطراروة، حمد حربي، مشاري العازمي وعبدالله ماوي.

أهداف جوزاك
بدوره، حدد روميو جوزاك معسكر الدوحة المزمع اقامته في شهر يناير المقبل للاستقرار بشكل نهائي على القوائم الرئيس للمنتخب، وايقاف مرحلة التجارب اعتبارا من المواجهات الودية في مارس المقبل. واوضح جوزاك في مؤتمره الصحافي الذي عقد امس، انه سيحرص على تجربة اكبر عدد من اللاعبين سواء امام البحرين، او ضد سورية، للوقوف على مستواهم الفني والبدني ومدى قدرتهم على استيعاب فكر الجهاز الفني وتنفيذ ما تدربوا عليه. وشدد على ان استعادة روح الانتصارات من الامور التي تشغل باله كثيرا، وذلك بعد الخسارة في الشهر الماضي على يد استراليا، مشيرا الى أن تحقيق الانتصارات أمر في غاية الأهمية، وذلك من أجل الارتقاء بمركز الأزرق في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لكنه لم يغفل جانبا مهما وهو تجهيز وإعداد اللاعبين بشكل لائق للاستحقاقات المقبلة وهو ما يحقق للمنتخب الاستقرار بصرف النظر عن تحسن وضعه في التصنيف الدولي من عدمه. واختتم جوزاك تصريحاته، مؤكدا على اهمية الوصول الى افضل مستوى للمنتخب قبل خوض غمار تصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.