الأزرق يبحث عن "فوز معنوي" أمام لبنان

كتب - سطام السهلي:

يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن الفوز الأول تحت قيادة مدربه الإسباني أندرياس كاراسكو عندما يواجه نظيره اللبناني، اليوم، على ملعب الشرطة في دبي، ضمن تحضيرات الجانبين للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم واسيا 2022 و2023 في قطر والصين.
وتمثل مباراة لبنان البروفة الأخيرة للأزرق قبل رحلة التحضير النهائية للتصفيات القارية في مايو المقبل، التي ستشهد تجمعا طويلا، لم تحدد ملامحه بعد، سيسعى الجهاز الفني خلاله لخوض عدة مباريات ودية، وذلك استعدادا لاستكمال مشواره بالتصفيات، حيث سيلاقي كلا من، استراليا، الأردن، الصين تايبيه في 3و11 و15 نوفمبر المقبل بالكويت ضمن المجموعة الثانية، التي يتصدرها الكنغر بـ 12 نقطة، ويأتي منتخبنا ثانيا بـ 10 نقاط متفوقا على النشامى بفارق الأهداف.
ورغم الطابع الودي لمباراة اليوم، الا ان الفوز فيها يأتي ضمن أولويات الجهاز الفني، بعدما تلقى المنتخب ثلاث هزائم متتالية مع مدربه الإسباني، أمام، فلسطين، العراق، والأخضر السعودي في اللقاء الودي الأخير الذي أقيم بالرياض الخميس الماضي.
وبخلاف أهمية الفوز في تحسين تصنيف منتخبنا الدولي، واستعادة الثقة، يدرك كاراسكو ان اللعب مع أبناء الأرز، سيجني الكثير من الفوائد الأخرى، أهمها الوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة أكثر من طريقة لعب أمام منتخب يتشابه في الأسلوب مع الأردن، الذي يزاحم منتخبنا على احدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية.
ومن المرجح ان يشهد تشكيل الأزرق اليوم، مشاركة بعض اللاعبين الكبار من البداية أمثال، الحارس سليمان عبدالغفور، فهد الهاجري واحمد ابراهيم في الدفاع، وأحمد الظفيري بالوسط، والثنائي الهجومي يوسف ناصر وأحمد الزنكي. كما يعتزم الجهاز أيضا، مواصلة الدفع ببعض الوجوه الواعدة التي نجحت في تثبيت أقدامها مع المنتخب، وأبرزها حمد القلاف وعبدالعزيز ناجي في الدفاع، ومهدي دشتي وفواز عايض بالوسط، ومبارك الفني وشبيب الخالدي في الهجوم.
في المقابل، يعتمد منتخب لبنان بقيادة المدرب جمال طه، على النجوم المحليين والمحترفين أمثال باسل جرادي وحسن معتوق وحسين زين، في حين لم تحسم مشاركة عدد اخر من اللاعبين لعدم التعافي بشكل كامل من الاصابة، أمثال نور منصور ومهدي خليل ومحمد حيدر. ويضم المنتخب بين صفوفه اللاعب جورج ملكي الذي يلعب في نادي ايك ستوكهولم السويدي، حيث لعب 10 مباريات دولية سابقة. ويشغل ملكي مركز وسط الارتكاز، وهو من الأسماء التي يعول عليها المدرب جمال طه في التصفيات الاسيوية المشتركة.
وكان المنتخب اللبناني قد خسر وديا أمام نظيره الأردني الأربعاء الماضي، وظهر بشكل جيد من جانب أبناء الأرز رغم الهزيمة، محمد قدوح وجورج ملكي ومهدي خليل.

طاقم تحكيم اماراتي
في سياق متصل، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تعيين الحكم الدولي عمار الجنيبي لقيادة مواجهة منتخبنا مع لبنان.
ويضم الطاقم كلا من عمار الجنيبي (حكم ساحة)، وأحمد الراشدي (مساعد أول)، وجمعة المخيني (مساعد ثان)، وناصر آل علي ( حكمًا رابعًا).