كتب - سيف الدين منصور:يخوض منتخبنا الاول لكرة القدم مواجهة مصيرية اليوم امام نظيره الاردني ضمن المجموعة الثانية للجولة الثالثة للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال قطر 2022 وكاس اسيا في الصين 2023.ويسعى الجهاز الفني بقيادة ثامر عناد الى محو الصورة التي ظهر عليها الازرق امام استراليا بعد خسارته بثلاثية وتصحيح مسار الازرق في التصفيات، بالاضافة الى البقاء في الصدارة مع استراليا التي من المقرر ان تلتقي نيبال اليوم ايضا، حيث يدخل الازرق المباراة متصدرا بثلاث نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف عن أستراليا (مباراة واحدة) والأردن (مباراة واحدة) ونيبال (مباراتين)، فيما تتذيل تايوان الترتيب من دون نقاط.وتعد المباراة تحديا خاصا لعناد الذي تولى المهمة في وقت عصيب بعد انهاء خدمات الكرواتي جوزاك اثر النتائج المخيبة له مع منتخبنا، حيث يأمل في اثبات الوجود بالاضافة الى تحقيق نتيجة ترضي جماهير الازرق الوفية، وفي هذا الاطار عمل على رفع الحالة المعنوية للاعبين لتجاوز خيبة مباراة أستراليا، مع شحنهم معنويا لتأكيد تفوقهم على منتخب الاردن، واحقيتهم في الثلاث نقاط.
يمتلك عناد العديد من العناصر القادرة على صناعة الفارق في المباراة بحيث تتونع ما بين عناصر الخبرة والشباب، فهناك لاعبون خبرة، ويمثلهم القائد بدر المطوع، وفهد الأنصاري، وفهد الهاجري، ويوسف ناصر وحسين الموسوي، حيث يأمل عناد في أن يقود هؤلاء اللاعبين زملاءهم الى تخطي الاثار السلبية الماضية والنجاح في اقتناص نقاط اللقاء.كما يأمل عناد في الاستفادة من الانتعاشة التي يعيشها بدر المطوع والحالة المعنوية العالية له بعد تألقه في المباريات المحلية والدولية التي لعبها خلال الفترة الماضية، وكذلك عودة فهد الأنصاري الذي استعبد خلال الفترة الماضية على يد الجهاز الفني السابق، حيث يسعى عناد الى الاستفادة من حالة الانصاري في اثبات نفسه واحقيته بتمثيل الازرق، كما تبرز في اوراق الجهاز الفني اهم مفايتح اللعب لديه وهو فيصل زايد حيث يمتلك العديد من المهارات والقدرات الكبيرة داخل منطقة الـ 18، بالاضافة الى المهاجم يوسف ناصر ثاني اكثر اللاعبين تسجيلا في شباك الاردن، مع فهد الهاجري المتألق في الأدوار الدفاعية، مع قيامه بواجبه في الدعم الهجومي خصوصا وانه زار شباك الاردن من قبل.وكان عناد قد صرح أخيرا بأن المهمة الراهنة ستكون الأكثر أهمية في مسيرته، بحيث انه في ضوء الامكانات المتوافرة حاليا والدعم والظروف، يمكن القول إنها مغامرة، واضاف بان المدرب الذي لا يغامر لا ينجح وأن المدرب الذي لا يخسر لا ينجح.ويأمل عناد في تحقيق انطلاقة إيجابية تتمثل في انتزاع النقاط الثلاث في عمّان او العودة بنقطة واحدة على اقل تقدير بعد الخسارة أمام أستراليا، حيث يعتبرها نتيجة مرضية نوعا ما ومن شأنها تعزيز موقفنا في السباق نحو التأهل، واشار الى ان الهدف الأول لدى اللاعبين والجهازين الفني والاداري والاتحاد النقاط الثلاث.كما اكد على ان حظوظ المنتخبين متساوية في المباراة، معتبرا أن منتخب النشامى محترم، وفرض احترامه تحديدا في كأس آسيا الأخيرة (التي استضافتها الإمارات مطلع 2019). هو فريق قوي، مشيرا الى انه يثق في لاعبي منتخب الكويت بتحقيق الصعب.