الأربعاء 23 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

الأزرق يتعادل مع لبنان ويعود مَحْجوراً

Time
الاثنين 29 مارس 2021
السياسة
كتب- هاني سلامه:

اكتفى منتخبُنا الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل الايجابي 1-1 مع نظيره اللبناني، في اللقاء الودي الدولي، الذي جمعهما، أمس، على ستاد الشرطة في دبي، ضمن تحضيراتهما للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023 في الصين. وافتتح الأزرق التسجيل بواسطة شبيب الخالدي في الدقيقة 15، قبل أن ينجح المنتخب اللبناني في إدراك التعادل عبر محمد قدوح في الدقيقة 54.
ويعود منتخبنا الى البلاد، مساء اليوم، بعد رحلة خارجية دامت لعشرة أيام، بدأت بالرياض، حيث حل ضيفاً على نظيره السعودي في لقاء ودي انتهى بفوز الأخير بهدف نظيف، في اطار التحضير لخوض المباريات الثلاث المتبقية بالتصفيات القارية، والمقررة أمام، أستراليا، الأردن، والصين تايبيه في أيام 3، 11، 15 يونيو المقبل بالكويت. ويدخل لاعبو المنتخب وأعضاء الأجهزة الادارية والفنية والطبية الحجر الالزامي اعتبارا من اليوم، لعدم حصول الوفد على استثناء من لجنة طوارئ فيروس كورونا، للاعفاء من قيود الجائحة، كما سيشمل الحجر أعضاء الوفد الأجانب.
وأكمل منتخبنا سلسلة من أربع مباريات متتالية تحت قيادة مدربه الاسباني أندرياس كاراسكو بلا أي فوز، حيث خسر ثلاث مباريات أمام، فلسطين، العراق، والسعودية، الأمر الذي سيضع المدرب في وجه الانتقادات، خاصة ان صبر اللجنة الفنية قد ينفد، في ظل تواضع الأداء، وانحصار المكاسب في اتاحة الفرصة لاشراك عدد كبير من اللاعبين الواعدين.

أداء باهت
دخل الازرق مباراته مع لبنان، بتشكيلة جديدة، مؤلفة من: سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، ورباعي دفاعي مكون: فهد الهاجري، فهد حمود، أحمد ابراهيم، وحمد القلاف، وفي الوسط: حسين اشكناني، فواز عايض، أحمد الظفيري، وبندر السلامة، وفي المقدمة الثنائي: يوسف ناصر وشبيب الخالدي.
وجاء الشوط الأول خالياً من اللمحات الفنية باستثناء تمريرة بندر السلامة الرائعة التي استغلها شبيب الخالدي ليفتتح التسجيل في الدقيقة 15، بخلاف ذلك غلب الطابع الحماسي على أداء لاعبي المنتخبين، ما نتج عنه كثرة الالتحامات والخشونة، ليظهر حكم المباراة الاماراتي عمار الجنيبي في الكادر أكثر من اللاعبين. وبدا الارتباك واضحا على لاعبي وسط "الأزرق" لغياب الانسجام والترابط بينهم، ليفقدوا التواصل مع ثنائي الهجوم يوسف ناصر وشبيب، اللذين اجتهدا كثيرا لاختراق دفاعات لبنان من العمق في ظل غياب المساندة الهجومية من الأطراف. في المقابل، نشط "أبناء الأرز" في اخر 15 دقيقة، وهددوا مرمى سليمان عبدالغفور بكل أريحية عبر اختراقات الجناح الطائر حسن معتوق مستغلا عدم وجود مساندة للظهير الأيمن فهد الهاجري.
وفي الشوط الثاني، واجه الأزرق صعوبات بالغة في مجاراة نظيره اللبناني الذي اندفع بخطوطه الثلاث للامام بغية ادراك التعادل، لينجح في ذلك عبر عرضية باسل جرادي ليتابعها محمد قدوح داخل شباك عبدالغفور مستغلا بطء حمد القلاف وعبدالعزيز ناجي في ابعاد الكرة بالدقيقة 54. ولم تفلح تغييرات كاراسكو، بإشراك عيد الرشيدي وأحمد الزنكي في تنشيط الخط الأمامي الذي كان في شبه عزلة.

الاتحاد في ورطة
من جهته، أبدى عضو مجلس ادارة الاتحاد سالم سعدون استغرابه من فرض الحجر سواء المؤسسي أو المنزلي على وفدي منتخبي الكويت الوطني والأولمبي، لدى عودتهما الى البلاد، بعد خوض الاول مباراتين دوليتين وديتين في الرياض ودبي، وانهاء الثاني معسكرا تدريبيا له في البحرين.
وأكد سعدون، الذي وصل رفقة المنتخب الأولمبي أمس، ان دخول جميع أعضاء الوفد الحجر الالزامي، ينفي ما قطعه مجلس الوزراء ووزارة الصحة من وعود للاتحاد، في شأن اعفاء المنتخبين من الحجر المؤسسي او المنزلي لدى عودتهما الى البلاد، وخصوصا أنهما يخوضان استعدادات جدية لاستحقاقات مهمة.
وشدد على ان الحجر سيُربك جدول المسابقات المحلية، "المزدحم اصلا"، ويُسقط الجميع في فخ التأجيلات، وبالتالي سيؤثر على استعدادات المنتخب، قبل التصفيات القارية.
وختم سعدون بالتأكيد على ان "الاتحاد الكويتي ومنتخباته ولاعبيه ملتزمون بتعليمات مجلس الوزراء والسلطات الصحية على الدوام، وضحوا كثيرا من اجل ذلك، انما الوعود يجب ان يتم الالتزام بها. ولو تلقينا تأكيدات قبل ان نسافر او نرتب للمباريات الودية والمعسكر، لما فعلنا ذلك، حتى نتفادى التأثيرات السلبية وفخ التأجيل".
آخر الأخبار