الثلاثاء 29 أبريل 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الرياضية

"الأزرق" يُودِّع حلم آسيا بسقوط مرير

Time
الثلاثاء 14 يونيو 2022
View
5
السياسة
كتب - سطام السهلي:

عجز منتخبنا الوطني لكرة القدم عن انتزاع بطاقة العبور لنهائيات كأس آسيا 2023، بعد خسارته أمام الأردن بثلاثية نظيفة، أمس، في ختام منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات القارية التي أقيمت على ستاد جابر الدولي.
وسقط منتخبنا في الاختبار الأردني بثلاثية سجلها علي علوان في الدقيقة 61، ومحمود مرضي 90، ونور الروابدة 90+5. وبهذه النتيجة حل "الأزرق" في المركز الثالث بثلاث نقاط لتتبخر أحلامه في التأهل للنهائيات القارية، بينما أعلن المنتخب الأردني تأهله المباشر بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات. وستكون البطاقة الثانية من نصيب المنتخب الأندونيسي في حال فوزه أو تعادله بمباراته مع نيبال، التي جرت في وقت لاحق من مساء أمس.
وشكل غياب الأزرق عن النهائيات القارية للمرة الثانية توالياً، علماً بأن المرة السابقة كانت بسبب الإيقاف، صدمة كبيرة في الشارع الرياضي، خاصة أن خصومه في المجموعة وبالتحديد اندونيسيا ونيبال ليسا من الاسماء الكبيرة في الساحة القارية.
ودفع منتخبنا الثمن غالياً لخسارته المريرة أمام اندونيسيا التي اربكت كل الحسابات ووضعته في المسار الصعب للمنافسة على التأهل.
وسيكون الغياب عن كأس آسيا بداية لتنفيذ خطوات تصحيح المسار التي سيقدم عليها اتحاد الكرة الحالي لاعادة البريق المفقود لمنتخباتنا الوطنية.

حذر دفاعي
بدأ "الأزرق" المباراة بتشكيل ضم الحارس خالد الرشيدي، فهد حمود، فهد الهاجري، حمد القلاف، راشد الدوسري، طلال الفاضل، حمد حربي، أحمد الظفيري، مبارك الفنيني، علي خلف ويوسف ناصر. وشهد التشكيل ثلاثة تغييرات عن مباراة نيبال الأخيرة بإشراك القلاف، الفاضل والفنيني مكان عيسى وليد، فواز عايض وعمر حبيتر.
وكان الحذر الدفاعي السمة السائدة لأداء منتخبنا طوال الشوط الأول، الذي التزم خلاله اللاعبون بالواجبات الدفاعية في ظل الاندفاع الهجومي للمنتخب الأردني واصرار لاعبيه على خطف هدف الأسبقية عبر الكرات العرضية والثابتة التي هددت مرمى خالد الرشدي في ثلاث مناسبات.
وبدا واضحا غياب الترابط والانسجام بين ثلاثي الوسط الفاضل وحربي والظفيري ما حرم منتخبنا من امتلاك الكرة بوسط الملعب، ووضع ثلاثي الهجوم الفنيني، خلف ويوسف ناصر في عزلة بالمقدمة، الأمر الذي منح مدافعي "النشامى" أريحية في الحد من تحركات مهاجمينا.
وواجه "الأزرق" صعوبات في التمرير والاحتفاظ بالكرة في ظل الضغط المكثف للفريق الزائر في جميع مناطق الملعب، ما أجبر لاعبينا على تشتيت الكرة وابعادها قدر الامكان عن مناطقنا الخلفية.
في المقابل، انحصرت خطورة الأردن في انطلاقات موسى التعمري من الاطراف لكن حمد القلاف بذل مجهوداً كبيراً للحد من خطورته وابعاده عن مرمى الرشيدي، في الوقت الذي ازعج فيه يزن النعيمات ثنائي قلب الدفاع فهد حمد وفهد الهاجري.
وتحرر "الأزرق" بشكل نسبي من قيوده الدفاعية في الشوط الثاني لينجح في تهديد مرمى الأردن للمرة الأولى في الدقيقة 57 عبر فدائية يوسف ناصر في خطف الكرة لكن صلابة الحارس يزيد ابوليلى حرمت حمد حربي من التسجيل.
وفي الدقيقة 60 سدد يزن النعيمات بقوة من داخل المنطقة لكن خالد الرشيدي تصدى للكرة ببراعة. واستمرت مشاهدة الخطورة لتشهد الدقيقة 61 هدف الأسبقية للنشامى عبر هجمة بدأها موسى التعمري لتتهادى الكرة أمام علي علوان الذي باغت فهد الهاجري والحارس الرشيدي ووضع الكرة باتقان في الشباك.
وسارع لافيكا بإشراك بدر المطوع لتعزيز القدرات الهجومية لمنتخبنا، ليرد عليه عدنان حمد مدرب الأردن بالدفع بالثنائي الهجومي حمزة الدردور ومحمود مرضي لتنشيط خط المقدمة.
وكاد "النشامى" ينهي المباراة في الدقيقة 70 لولا نجاح فهد الهاجري في ابعاد كرة الدردور قبل ان تصل الشباك. كما تصدى الرشيدي ببراعة لانفراد صريح للمهاجم الدردور في الدقيقة 72.
آخر الأخبار