الأزهر: تناول موضوع الأرحام الاصطناعية في وقته... وميزة الإسلام التجدد

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف د.نظير عياد في كلمة مماثلة أهمية الوقوف أمام مثل هذه القضايا الشائكة والتي لها أبعاد متعددة قد تكون قانونية وشرعية وواقعية او اجتماعية مثمنا دور المنظمة في اختيار عنوان هذا المؤتمر الذي يحاول الإجابة عن كثير من العوائق التي قد تعترض الانسان في مسيرته الحياتية.
وأشار إلى الأدوار المتعددة للعلوم الطبية التي يكون الامر من خلالها لوضع جملة من الابتكارات ومجموعة من الحلول التي تقرب مثل هذه الأمور وتعالجها لافتا الى انه مع أهمية تلك الابتكارات الا انه لا يخفي علينا وجود مجموعة من الأخطار التي قد تكون أخلاقية او شرعية لذا جاء هذا المؤتمر ليقف عند قضية الرحم الاصطناعي من خلال رؤية شرعية اجتماعية أخلاقية.
وقال إن تناول هذا الموضوع يأتي في وقته خصوصا وأن الرؤية الطبية لا تتحقق الا من خلال أن تتبع برؤية أخلاقية شرعية وهذا ما يؤكد على أهمية أن تراعى هذه الجوانب التي يستدل بها ومن خلالها على ميزة خاصة لهذا الدين وهي التجديد.
وأشار الى أهمية أن يتم هذا التجديد وفق آلياته والتي أولها أن يقوم بهذه الحركة أهل التخصص والمعرفة وضرورة مراعاة الضوابط والاعتبارات الأخلاقية والشرعية والقانونية التي يكون من خلال استمرار الحياة وفق مراعاة الحقوق والواجبات والمحافظة على الأنساب.
ولفت إلى أن المؤتمر يؤكد على الانفتاح العلمي لهذه الشريعة التي تعتمد على أن الحكمة ضالة المؤمن مؤكدا على أهمية التلاقي بين العلوم الشرعية والعلوم التجريبية التي تدفع الاتهامات الباطلة التي تصدر من فكرة قوامها العداء بين العلم والدين.