السبت 28 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"الأزهر" يدعو إلى وقف حرب الجنرالين في السودان
play icon
الدولية

"الأزهر" يدعو إلى وقف حرب الجنرالين في السودان

Time
الأحد 06 أغسطس 2023
View
93
السياسة

دول الجوار تجتمع في تشاد.. وطائرات الجيش تقصف "الدعم السريع"

الخرطوم، القاهرة، عواصم - وكالات: فيما تشتدّ المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وذلك بعد قيام قوات الدعم السريع بإخلاء الأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات، دعا الأزهر الشريف حكماء السودان وأبناءه إلى تغليب مصلحة وطنهم والاحتكام لصوت العقل والحكمة والرجوع إلى طاولة الحوار، ووقف النزاعات والصراعات التي لن ينتج عنها إلا مزيدٌ من القتل والدمار.
وأعرب الأزهر الشريف عن شديد أسفه لما يشهده إقليم دارفور غرب السودان من أعمال عنف أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء وإصابتهم، وأجبرت مئات الأُسر على ترك مساكنهم للفرار والنجاة بأرواحهم من ويلات الصراعات، داعيا المنظمات والهيئات الإغاثية الدولية لتسيير قوافل مساعدات إغاثية عاجلة للأقاليم المتضررة من الصِّراعات في السودان.
ميدانيا، قالت مصادر محلية إن الجيش السوداني وجه قصفا مدفعيا متقطعا من جنوب وشمال أم درمان استهدف مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع في العاصمة، بينما أكدت الأخيرة محاصرتها مقر القيادة العامة في مبنى المخابرات.
ورصدت المصادر المحلية تحليقا مكثفا للطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني في سماء مدن الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، في وقت أطلقت فيه أسلحة المضادات الأرضية للدعم السريع النار في جنوب ووسط أم درمان ووسط الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، في تسجيل صوتي نشره حساب الجيش على فيسبوك، إن قوات الدعم السريع حاولت مهاجمة ارتكازات الجيش في محيط سلاح المدرعات واشتبكت مع القوات السودانية.
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ذلك، وقالت إنها ما تزال تحاصر القيادة العامة للجيش في مبنى المخابرات بالخرطوم، كما أعلنت أنها أحبطت محاولة لفك حصار سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، على حد تعبيرها.
وأضافت في بيان أن قوات الجيش حاولت فك الحصار المفروض عليها في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم "واصطدمت بقواتنا التي أحبطت مغامراتهم وطاردتهم إلى داخل معسكرهم، مخلفين وراءهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والأسرى".
في غضون ذلك عقد في العاصمة التشادية نجامينا الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة في الثالث عشر من يوليو الماضي.وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، فإن دول الجوار بحث في اجتماعها مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية.
واشار أبوزيد إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء دول وحكومات جوار السودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.

آخر الأخبار