الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اجتماعية

" الأسترالية " احتفلت بتخريج كوكبة من طلبة الدبلوم والبكالوريوس

Time
الأربعاء 21 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
زعبلاوي: تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته

كتب - محمد الفودري:

احتفلت الكلية الاسترالية في الكويت بتخرج كوكبة من طلبة الدبلوم والبكالوريوس، مساء اول من امس برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي والذي أناب عنه امين عام مجلس الجامعات الخاصة د.حبيب ابل وذلك في فندق الجميرا. استهل الحفل بالسلام الوطني ثم طابور عرض الخريجين وألقى الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب ابل كلمة قال فيها: "ان الكلية الاسترالية منذ تأسيسها بنت ومازالت تبني هذا الصرح"، موضحا ان دورنا في مجلس الجامعات الخاصة ليس رقابيا فقط بل نحن شركاء أيضا في بناء العملية التعليمية ونرى ان جودة التعليم والمخرجات التعليمية مهم جدا.
وأضاف:" ان الكلية الاسترالية لديها الكثير من الإنجازات حيث كانت بدايتها في برامج الدبلوم ومن ثم برامج البكالوريوس، موضحا ان البرامج التي افتتحتها الكلية الاسترالية متعددة ومتنوعة وتصب في احتياجات سوق العمل الكويتي ما يجعلنا في مجلس الجامعات الخاصة نفخر بهذا الشيء ونشجع الطلبة على الانضمام الى هذه الكلية و التخصصات لما لدينا من سوق يستوعب هذه المخرجات.
وأوصى ابل الطلبة بخدمة وطنهم والابتعاد عن النعرات القبلية والطائفية والفئوية وان يقدموا لبلدهم من العلم الذي تعلموه في الكلية الاسترالية للاستفادة منه.
مـن جانبــه قــال رئيــس الكلية الاستراليـة في الكويت د.عصام زعبلاوي: "ان القيم الجوهرية للكلية تكمن
في "تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية" تتماشى مع رؤيتـهـا في المساهمة
"ببناء ثروة بشرية مــزودة بالمعـرفة العلميـة والمهـارات والقــدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل لتساهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى العيش في دولة الكويت". من جهته قال عميد كليه العلوم والتكنولوجيا في الكلية الاسترالية ريك بييرنوسكي :"يمكن لطلبتنا اليوم في هذه المرحلة من الزمن، ان يكونوا بمثابة موردا و مصدارلقيم الطلبة". اما نائب المستشار ونائب الرئيس جامعة سنترال كوينزلاند أستراليا اليستر داوسن فقال: "ان التعليم الجامعي يوسع اّفاق الطلبة، ويعطيهم فهم أعمق للعالم المعقد الذي نعيش فيه ويمكنهم من التعامل مع الكثير من التحديات التي ستواجهم في حياتهم المهنية . والقى الطالب عبدالله صوفي كلمة الخريجين قائلا: "لم أفعل في حياتي شيئاً بمثل أهمية إلقائي لهذا الخطاب، هنا وفي هذه اللحظة"، مؤكدا انني لوكان بمقدوري أن أصف هذه اللحظة بكلمة واحدة، فستكون بكلّ بساطة هي "النجاح"، وأضاف :" ان البعض سيقول أن "مفتاح النجاح هو العمل الجاد"، إلّا أن علي أن لا أوافقهم الرأي، فالعمل الجاد هو نصف المعاناة، وإذا أردت أن أعيد صياغة هذه المقولة، لقلت، "رغم أن العمل الجاد ضروري للغاية، إلّا أنك تحتاج أيضاً إلى الحظ لتنجح". من جانبها القت الطالبة ماريا سرايدريان كلمة قالت فيها :" زملائي الخرّيجين، لا يوجد ما هو أجمل من تحديد الأهداف لأنفسكم والعمل بجدّ للسعي نحو تحقيقها، لكن الخطوة الأولى تتمثل بوجود رؤية، فينبغي أن يكون لديكم رؤية عن المكان الذي تجدون فيه أنفسكم بعد مرور بضعة أعوام من الآن"، وتابعت :" اعملوا بجدٍ لتحققوا هذه الرؤية، و"كما قال غاندي "كُن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم".


آخر الأخبار