"الأسترالية" خرّجت طلبة الكلية 2021... وانطلقت كجامعة

* العمري: الجامعة الأسترالية عملت في رحلتها على تطوير مناهجها وفقاً للمعايير الدولية
* الزعبلاوي: الجامعة حريصة على دعم فلسفتها لضمان تجربة طلابية متكاملة وشاملة
* جيلبرت: نحتفل بالحلم الطويل لمؤسسي الكلية الأسترالية لتصبح جامعة مكتملة الأركان

كتب- محمد غانم:

أقامت الجامعة الأسترالية حفل تخرج طلبة الكلية (2021) وحفل انطلاقها كجامعة متكاملة باسم" الجامعة الاسترالية" بعد انطلاقاتها في البلاد ككلية وصدور المرسوم الاميري بإنشاء الجامعة الاسترالية وسط حضور المسؤولين وكبار الشخصيات واعضاء الهيئة التدريسية والطلبة واولياء الامور.
في بداية الحفل، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأسترالية د. سعد العمري أن الجامعة عملت على تطوير مناهجها الدراسية وفقاً للمعايير الدولية ورفع كفاءة العمل الإداري، بالإضافة إلى تعزيز ودعم العملية التعليمية بتوفير أفضل وسائل التكنولوجيا الرقمي في ظل الظروف الصعبة التي مررنا بها مع جائحة "كورونا".
وقال " نحتفل اليوم بجيل جديد من أبنائنا، جيل استطاع بالمثابرة اجتياز الصعاب ليعبر بنجاح وتفوق إلى منصة التتويج. ونحن فخورون بتقديم هذا الجيل إلى سوق العمل الذي تم إعداده على مستوى علمي ومهني رفيع".
وتقدم العمري بالشكر لمجلس الجامعات الخاصة متمثلة بالمهندس عمر الكندري - الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة - على تعاونه البناء وتشجيعه المستمر ومساندته لنا في مسيرتنا.

ريادة
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور عصام زعبلاوي "لقد واجهت هذه الكوكبة من الطلبة تحديات وصعاب نجمت عن جائحة كورونا إلا أنهم اجتازوها بعزيمة، حيث ثبت للجميع أنها قادرة على تخطي العقبات التي قد تقف في طريق مسيرتها للالتحاق بمسيرة التنمية في الكويت.
وأكد حرص الجامعة منذ تأسيسها على دعم فلسفتها التي تتمحور حول الطالب لضمان تجربة شاملة مرتكزة على توفير بيئة تتسم بالريادة ليقدموا أفضل ما عندهم من خلال التركيز على القيم المشتركة للجامعة والتي تستند إلى النزاهة والإبداع والريادة والاعتزاز والتنوع والشفافية والمرونة والانتماء والإيجابية والمسؤولية المجتمعية.
واوضح أن الجامعة عملت على تحقيق التميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي لتقديم خريجين مؤهلين يتمتعون بالمهارات والقدرات، وذلك من خلال طرح برامج دراسية متكاملة كانت نتاج تعاون مثمر مع القطاع الصناعي من خلال المجالس الاستشاريه الصناعية التي أنشأتها الجامعة على مستويي الجامعة والكليات. وأشار إلى أن الجامعة عملت على توسيع التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية والشراكة الستراتيجية مع جامعة سنترال كوينزلاند - أستراليا - لتبادل المعارف وممارسات اجراءات متطلبات ضمان الجودة مع الحفاظ على الهوية الوطنية للجامعة.
وبين أن الجامعة دربت خريجيها على استخدام وسائل التعلم المختلفة منها التعلم وجهاً لوجه، والتعلم عن بعد، والتعلم المرن والتعلم القائم على المشاريع،لكي نحقق المقولة إننا نتعلم لنعلم ونتعلم لكي نتأهل للعمل ونتعلم لكي يصبح التعلم أحد أهم مبادئنا على مدى الحياة.

السفارة الاسترالية
من جهته، اعرب السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان جيلبرت عن سعادته بهذه المناسبة المميزة، مضيفا "نحن الآن متواجدون مع الأصدقاء والعائلة إلى جانبنا - ولا بد لي أن أقول كم هو رائع أن نجتمع بعد العزلة والمسافة والصعوبات التي تسبب بها الجائحة.
وقال "نحتفل الليلة بالحلم الطويل لمؤسسي الكلية الأسترالية في الكويت بأن تصبح جامعة مكتملة الأركان ولا أستطيع أن أعبر عن مدى سعادتي بتحقيق هذا الطموح الآن من خلال المرسوم الأميري الصادر في وقت سابق من هذا العام بإنشاء الجامعة رسميًا، مضيفا "لقد استغرق الأمر سنوات عديدة من العمل الجاد"
وأضاف إنني على ثقة تامة من أن الجامعة الأسترالية ستكمل مسيرة النجاحات والإنجازات التي حققتها الكلية الأسترالية في الكويت وستستمر في تقديم تعليم أسترالي متميز معتمد في الكويت. وأنا اتطلع إلى رؤية نموها، بما في ذلك التوسع في البرامج الأكاديمية المعروضة.
وافاد أن الوصول إلى هذا اليوم لم يكن مهمة سهلة، فقد تطلب الكثير من الاجتهاد، والصبر، والعمل الجاد والالتزام، قائلا "أود أن أتمنى لكم كل التوفيق في وظائفكم المستقبلية سواء كانت في القطاع الحكومي أو الخاص فأنتم في طريقكم نحو النجاح وسوف تكونون داعمين للكويت في مسيرة الازدهار".