الأربعاء 17 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأسد لإسرائيل: لا تطمئنوا فقد نغيّر الرد

Time
الثلاثاء 02 يوليو 2019
السياسة
دمشق - وكالات: حذر نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أمس، إسرائيل من الاعتداءات على الأراضي السورية، قائلا إن على إسرائيل ألا تطمئن، إذ قد تغير دمشق طريقتها في الرد مستقبلاً، مضيفاً إن "سورية ترد على الاعتداءات الإسرائيلية في كل مكان من خلال الانتصار في الميدان على أدواتها".
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري سوري رفيع أمس، إن "قوات الدفاع الجوي السوري قامت أول من أمس بتغذية بطاريات أس 300، ووضعت في حالة التأهب للتدخل بالتصدي للعدوان الإسرائيلي".
وأضاف إنه تم تشغيل بطاريات "أس 300" للتصدي لأهداف معادية آتية من عرض البحر باتجاه مدينة حمص، إلا أن الدفاعات الجوية الاعتيادية تمكنت بجدارة من التصدي للعدوان وإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من دون الحاجة لاستخدام أس 300".
وأوضح أن الهدف من وضع منظومة "أس 300" بوضع الاستعداد كان خشية تطور العدوان، واستهداف الصواريخ الإسرائيلية لها، "ولكن ما حصل أن صواريخ أس 200 تمكنت من اعتراض خمسة من أصل ستة صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية بعرض البحر وقبل دخولها الأجواء السورية".
من ناحية ثانية، أكدت مصادر مطلعة أمس، أن مراكز "حزب الله" في ريف دمشق والجنوب السوري أخليت من العناصر منذ أسبوعين، بناءً على أوامر من الجانب الروسي بسحب المجموعات المسلحة المتمركزة فيها.
وقالت إن "عناصر حزب الله كان من المُفترض أن تلتحق بمراكزها في ريف دمشق في 20 يونيو الماضي، وهو الموعد المُحدد لعناصر الحزب لإجراء عمليات التبديل بين مجموعات وأخرى، غير أن هذا الأمر لم يحصل، لأن معلومات روسية وصلت إلى الحزب بضرورة إخلاء المواقع، لاحتمال توجيه إسرائيل ضربات عسكرية، ما يعني أن معظم الضربات الإسرائيلية في سورية تنفذ بعلم "راعي الأسد الروسي".
وأضافت أن ما يؤكد "صحة" هذه المعلومات أنها تأتي بعد نحو أسبوع على الاجتماع الأمني الثلاثي الأميركي - الروسي - الإسرائيلي، الذي استضافته تل أبيب لبحث الوجود الإيراني العسكري في سورية، إذ "فُهم" من مواقف ممثلي الدول الثلاث أنهم اتفقوا في اجتماعهم، على ضرورة الاستقرار السياسي لسورية ما بعد الحرب، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم على الدور الإيراني ودعمه العسكري للميليشيات التابعة له.
وأوضحت أن "حزب الله أبلغ مُسبقاً بالغارات الإسرائيلية، لذلك أحجم عن عملية التبديل الشهرية لمجموعاته المتمركزة في قواعد عسكرية عدة في ريف دمشق والجنوب السوري".
آخر الأخبار