الجمعة 20 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأسد ورئيسي يوقعان وثيقة للتعاون الستراتيجي ويؤكدان متانة العلاقات

Time
الأربعاء 03 مايو 2023
View
9
السياسة
دمشق، طهران، عواصم - وكالات: وقع الرئيسان السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي في دمشق أمس، مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الستراتيجي طويل الأمد بين البلدين، وأكدا على متانة العلاقات بين سورية وإيران، حيث استقبل الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد أن جرت للرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر الشعب في دمشق في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، وعزف النشيدان الوطنيان لإيران وسورية، بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف، وصافح الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين، ومحضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، ومحضر اجتماع للطيران المدني، ومذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط بين سورية وإيران.
وقال الرئيس السوري بشارالأسد خلال المحادثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن العلاقات السورية الإيرانية كانت ثابتة خلال الفترات العصيبة وبالرغم من توترات منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن العلاقات السورية الإيرانية غنية بالمضمون، فيما قال رئيسي إن سورية حكومة وشعبا اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم عبرتم واجتزتم كل المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم.
وجال رئيسي، وفق صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية، على مناطق عدة في دمشق، وألقى الرئيس الإيراني كلمة مباشرة من مرقد السيدة زينب بالعاصمة دمشق، فيما بدت التحضيرات للزيارة في محيط السفارة الإيرانية بمنطقة المزّة وسط دمشق ظاهرة للعيان منذ أيام، حيث أزيلت حواجز حديدية واسمنتية ضخمة كانت أقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة وتركيا عملتا معا، لفرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على شخصين مرتبطين بتمويل مجموعتين مقرهما سورية مفروض عليهما عقوبات بالفعل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، موضحة أن الإجراءات تستهدف القيادي في "هيئة تحرير الشام" عمر الشيخ، وكوبيلاي ساري، الذي يتلقى أموالا في تركيا من مانحين لكتيبة "التوحيد والجهاد".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون إنه مع استمرار الجماعات الإرهابية في السعي للوصول إلى النظام المالي الدولي، يزيد التعاون مع شركائنا من قدرتنا على تعطيل شبكات التيسير بشكل أكثر فعالية، مضيفا أن التصنيفات الجديدة تأتي في أعقاب الإجراءات المشتركة بين أميركا وتركيا في الخامس من يناير الماضي، والتي تستهدف شبكة مالية رئيسية لتنظيم "داعش".
على صعيد آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية التي أخرجت مطار حلب من الخدمة أول من أمس، ارتفعت إلى سبعة أشخاص بينهم أعضاء في ميليشيات موالية لإيران، قائلا إن بين القتلى ثلاثة عناصر من ميليشيا موالية لإيران من غير الجنسية السورية وأربعة ضباط من القوات الحكومية السورية.
وأضاف أن الهجوم أشعل النار في مستودع ذخيرة وألحق أضرارا مادية جسيمة في مطار حلب وقاعدة النيرب الجوية القريبة، فيما مدير المرصد قال رامي عبد الرحمن إن الأهداف كانت عبارة عن مستودعات ذخيرة للمليشيات الموالية لإيران في منطقة مطار حلب الدولي.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده قضت على 17 ألف مسلح في سورية في السنوات الست الأخيرة، معتبرا خلال منتدى إسطنبول للأمن الذي تنظمه دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن قضاء الاستخبارات التركية على زعيم "داعش" أبو الحسين القرشي في سورية أخيرا، يعد أحدث مثال على العمليات التركية التي تستهدف المسلحين في سورية.ث
آخر الأخبار