الاثنين 23 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأسد وشي يعلنان إقامة شراكة ستراتيجية بين سورية والصين
play icon
الدولية

الأسد وشي يعلنان إقامة شراكة ستراتيجية بين سورية والصين

Time
السبت 23 سبتمبر 2023
View
77
السياسة

قائد "فيلق القدس" أشرف على مناورات مشتركة في سورية… واجتماع وزاري بـ "صيغة أستانة" في نيويورك

دمشق، بكين، عواصم - وكالات: أعلن الرئيسان الصيني شي جين بينج والسوري بشار الأسد بشكل مشترك عن إقامة شراكة ستراتيجية بين البلدين، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، حيث التقى الرئيسان في مدينة هانجتشو شرق الصين بمقاطعة تشجيانج ليل أول من أمس، قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 أمس.
وأكد الرئيس الصيني أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين الشعبية، وكانت واحدة من الدول التي شاركت في تأييد القرار الخاص باستعادة المقعد الشرعي لبلاده في الأمم المتحدة، قائلا إنه على مدى 67 عاما منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية، صمدت العلاقات بين البلدين أمام اختبار التغيرات في الوضع الدولي وأصبحت صداقتهما أقوى بمرور الوقت، معتبرا إقامة الشراكة الستراتيجية ستكون علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية.
وأعرب شي عن استعداد الصين للعمل مع سورية لإثراء علاقتهما ودفع الشراكة الستراتيجية بشكل مستمر، مشددا على أن الصين تدعم سورية في معارضة التدخل الأجنبي ورفض الأحادية والتنمر وحماية الاستقلال الوطني وسيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها، مضيفا أن الصين تدعم سورية في تنفيذ إعادة الإعمار، وتعزيز بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز التسوية السياسية للقضية السورية بموجب مبدأ قيادة وملكية سورية، موضحا أن الصين تدعم سورية أيضا في تحسين علاقاتها مع الدول العربية الأخرى ولعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.
من جانبه، قال الأسد إن الصين، في الشؤون الدولية، تنحاز دائما إلى النزاهة والعدالة وتتمسك بالقانون الدولي وتدعم الإنسانية، ما يجعلها تلعب دورا مهما وبنّاء، معربا عن تقدير سورية الكبير ودعمها القوي لمبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك بفعالية في هذه المبادرات.
وأضاف الأسد أن الجانب السوري يشكر الحكومة الصينية على دعمها القيّم للشعب السوري، ويعارض بشدة أي عمل من أعمال التدخل في الشؤون الداخلية للصين، ويرغب في أن يكون صديقا وشريكا للصين على نحو قوي وطويل الأمد، موضحا أن سورية ستنتهز فرصة إقامة الشراكة الستراتيجية مع الصين، لتعزيز التعاون الودي الثنائي وتعزيز الاتصال والتنسيق بينهما في الشؤون الدولية والإقليمية.
في غضون ذلك، زار قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، سورية، حيث أشرف على مناورة عسكرية مشتركة، وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن قاآني بحث مع مسؤولين سوريين كبار التقاهم في دمشق، سبل التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سورية، وأشرف على مناورة عسكرية إيرانية سورية مشتركة، وأشاد بالعلاقات الأخوية وأكد أن إيران ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات.
على صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماعا بـ "صيغة أستانة" حول التسوية السورية مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبداللهيان والتركي هاكان فيدان في نيويورك، وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه جرى تبادل عميق للآراء حول تطورات الوضع في سورية، وجرى التأكيد على الدور الرائد لصيغة أستانة وعلى سعي الدول الضامنة الثلاث إلى مواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في التسوية الشاملة في سورية، على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأضافت في بيان أنه تم التشديد على أنه من المطلوب حشد المساعدات لسورية من الخارج، بما في ذلك من أجل إعادة إعمارها في فترة ما بعد النزاع وتكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنه في أعقاب اللقاء الوزاري الثلاثي، عقد الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن.
وجرت خلال المشاورات مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وأعير الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية، كما جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها وفقا لأعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي دون أي تمييز أو تسييس.

قطر: موقفنا من نظام الأسد لم يتغير والحل بتسوية شاملة

الدوحة، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن موقف بلاده من الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، مشدداً على أن قطر لا يمكنها منح تنازلات للعودة والتطبيع مع نظام الأسد، في حين تستمر معاناة الشعب السوري.
وقال رئيس وزراء قطر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية: "موقف قطر من سورية قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة سورية إلى الجامعة العربية، موقفنا هو نفسه، لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلاً للعودة إلى الجامعة العربية"، موضحا أن التطبيع بين الدول العربية وسورية قرار كل دولة على حدة، منوهاً بكلام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في خطابه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدةبالقول "لا يمكننا التسامح مع مجرمي الحرب، ولا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري، في حين نمنح الحكومة تنازلاً للعودة والتطبيع".

آخر الأخبار