السبت 21 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

الأسد يزور السعودية قبل القمة العربية... وقطر ترفض التطبيع معه

Time
الاثنين 08 مايو 2023
View
16
السياسة
دمشق، الرياض، عواصم - وكالات: أكدت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن احتمال زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد للرياض زاد بشكل ملحوظ، بعد أن قرر مجلس الجامعة العربية إعادة دمشق لعضويتها الكاملة، لافتة إلى معلومات من مصادر موثوقة في الرياض ودمشق إلى أن مثل هذه الزيارة قد تتم قبل قمة الجامعة العربية المقررة في 19 مايو الجاري.
ونقلت عن المصادر القول إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شرع في مسار نحو تسوية أوضاع الصراع في المنطقة، مضيفة أن ولي العهد السعودي يعتزم دعوة الأسد إلى اجتماع القادة العرب من أجل توطيد الاجتماع في الرياض، باعتباره قمة توحيد الأفواج العربية تحت رعاية القيادة السعودية.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بإمكانية دعوة رئيسي إيران إبراهيم رئيسي وتركيا رجب طيب أردوغان إلى الرياض كضيوف شرف، معتبرة وجودهم سيعني أن المواجهة بين السنة والشيعة في المنطقة انتهت، وأن مشروع الربيع العربي الذي يهدف إلى إيصال "الإخوان" إلى السلطة فشل بالكامل.
من جانبه، هاتف الرئيس بشار الأسد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بعد ساعات من إعادة نظامه إلى الجامعة العربية، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ووكالة النباء السورية "سانا"، إن الرئيسين بحثا علاقات البلدين وتعزيز التعاون المشترك، حيث عبر رئيس النظام السوري عن تقدير بلاده للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية، بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.
بدورها، أعلنت قطر أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق، مؤكدة أن موقفها من التطبيع مع النظام السوري لم يتغير، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الدوحة تسعى دائماً لدعم ما يحقق الإجماع العربي، ولن تكون عائقاً في سبيل ذلك، موضحا أن الموقف الرسمي لقطر من التطبيع مع النظام السوري، قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري، معربا عن أمله أن يكون الإجماع العربي دافعاً للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، ويعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن ترى أن سورية لا تستحق العودة إلى الجامعة العربية، مشككا في رغبة رئيس النظام بشار الأسد بحل الأزمة السورية، قائلا "نتفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع الأسد لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة".
من ناحيته، تمسك المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو بعدم التطبيع مع سورية وعدم رفع العقوبات ضدها وعدم المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي، قائلا إن دول الاتحاد ستبحث هذا الأسبوع تداعيات قرار عودة سورية إلى حضنها العربي، مضيفا أن الاتحاد سجل موقف جامعة الدول العربية وبدأ مشاورات مع الشركاء في المنطقة حول تداعياته.
في المقابل، رحبت إيران، حيث هنأ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني سورية حكومة وشعبا لنجاحها في تبوؤ موقعها ومقعدها من جديد في جامعة الدول العربية، قائلا إن حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار والسلام الشامل، كما رحبت "حماس"، وأعرب الناطق حازم قاسم عن الأمل في سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية.
في غضون ذلك، قُتل مهرب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في جنوب سورية، حيث رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون المدعو، (م.ر) لقي حتفه مع أفراد أسرته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة، جراء غارة جوية أردنية استهدفت مبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي قرب الحدود مع الأردن.
آخر الأخبار