الجمعة 01 أغسطس 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

"الأسرة" تكتسح انتخابات "الغرفة"

Time
الأربعاء 23 مارس 2022
السياسة
كتب ـ أحمد فتحي:

في مشهد وُصف بـ"العرس الديمقراطي الاقتصادي"، وبعد يوم اقتراع طويل تميَّز بالإقبال الواسع من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، أسفرت نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، التي جرت أمس، عن فوز قائمة "الأسرة الاقتصادية" بكامل المقاعد الاثني عشر للدورة الـ"31".
وجاء محمد الصقر فى صدارة القائمة بـ7753 صوتاً، ثم فهد الدبوس (7302 صوت)، وحل حمد مساعد السايرثالثا بـ7112 صوتاً، وفي المركز الرابع جاءت وفاء القطامى بـ6899 صوتاً، واحتل مصعب سالم النصف المركز الخامس بـ6794 صوتاً، يليه فهد الجوعان سادساً بـ6771 صوتاً، ثم انفال الملا بـ6730 صوتاً، وضرار الغانم بـ6672 صوتاً، وتالياً خالد المضف بـ6661 صوتاً، وخالد الخالد بنحو 6628 صوتاً، واسامة بوخمسين بـ6315 صوتاً، وأخيراً محمد كاكولى بنحو 6100 صوت.
بلغ عدد المُصوِّتين في الانتخابات من أعضاء الغرفة 10725، من الأعضاء الذين استلموا بطاقات الانتخاب البالغ عددهم 12561.
وسجل عدد المرشحين للانتخابات 30 مرشحاً، 12 منهم ينضوون تحت لواء قائمة "الأسرة الاقتصادية"، في وقت بلغ عدد مرشحي قائمة "التغيير" 12 مرشحاً، أما المستقلون فبلغ عددهم 6 مرشحين.
من جانبه، قال رئيس الغرفة محمد الصقر: إن الإجراءات الحكومية التي اتخذت بشأن وافدي الـ60 غير حضارية وقد تكون غير دستورية، مشيراً إلى أن الحكومة لم تدعم بيئة الأعمال في الكويت أو القطاع الخاص خلال الجائحة كما فعلت الحكومات الخليجية في دعمها للقطاع الخاص.
وأضاف الصقر -في تصريح صحافي له على هامش الانتخابات-: نحن لا نريد اي دعم مادي حكومي، بل نريد تسهيل الإجراءات والقوانين الخاصة بالقطاع الخاص.
ونفى وجود محاصصة في قائمة الأسرة الاقتصادية، مبينا أن القائمة تتضمن حضراً وقبائل وسنة وشيعة ونساء، مبدياً تخوفه من ارتفاع أسعار النفط و"أن يكون بلوى على الكويت".
وقال: إن "الغرفة" ليس لها أنياب ولا أظافر، وانما لديها فكر وعمل تحاول من خلاله ترشيد القرار الحكومي، وليس لديها أي سلطة على الحكومة.
وحول ما تردد عن "وجود عداء من الشارع لبعض التجار"، قال الصقر: "هناك تجار فاسدون يمارسون أنشطة غير مشروعة وليس لديهم ضمير، لكن أغلبية التجار أصحاب فكر ولديهم ولاء ووفاء للكويت وأهلها، فالكويت لم تقم إلا على سواعد التجار، والدستور قام بفضل الأسرة الحاكمة والتجار، وفي تاريخ الكويت السياسي كان التجار دائماً يتصدون لدعم الخزينة العامة للدولة".
آخر الأخبار