الدولية
الأسطول الأميركي يستعرض لترهيب الصين
الخميس 04 أكتوبر 2018
5
السياسة
واشنطن - وكالات: تجري الولايات المتحدة مناورات عسكرية في نوفمبر المقبل، مستعرضة قوتها لترهيب الصين. وسيقيم أسطول الولايات المتحدة في المحيط الهادئ "عرضاً عالمياً" لقوته كجزء من التدريبات العسكرية لمدة أسبوع واحد.وذكرت شبكة "سي أن أن" أنه سيتم إجراء هذه المناورات لتخيف الصين وتحذر الجمهورية من أن الولايات المتحدة قادرة على كشف وصد عمليات الصين العسكرية إذا فعلتها، مشيرة إلى أن التدريبات ستشمل الطيران والسفن الحربية والقوات البحرية. وأوضحت أنه وفقاً لخطة المناورات، فإن السفن الحربية والطيران ستمر خلال التدريبات قرب المياه الإقليمية للصين في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، حيث تقف السفن الصينية.وفي الوقت نفسه، أشارت وثائق وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول في أعمال قتالية مع الصين، ومع ذلك، تعترف السلطات الأمريكية الرسمية بأن الصين كثيراً ما تعتبر هذه المناورات العسكرية الأميركية بمثابة استفزاز صارخ.من ناحية ثانية، أعلن متحدث باسم رجل الدين التركي فتح الله غولن، المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، أن حارس أمن في مقر غولن بولاية بنسلفانيا، أطلق أعيرة نارية تحذيرية تجاه مسلح اقترب من المقر.وقال إن المسلح لاذ بالفرار، وجرى استدعاء قوات الشرطة إلى المكان.يشار إلى أن غولن يعيش في منفاه في الولايات المتحدة منذ العام 1999، وتتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب ضد أردوغان في 15 يوليو العام 2016، وهو ما ينفيه غولن.إلى ذلك، كشفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" دانا وايت أول من أمس، عن مدى خطورة الطرود التي تلقتها الوزارة الأسبوع الجاري، مرسلة على وجه التحديد إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس.وقالت إن الفحوص أثبتت أن الطرود كانت تحتوي على مادة يشتق منها سم الريسين، لكنها لم تضم هذا السم القاتل. وكان مركز البريد في البنتاغون، رصد الإثنين الماضي، طروداً مشبوهة موجهة إلى ماتيس وقائد البحرية جون ريتشاردسون، مضيفة إن الأمر لا يزال قيد التحقيق.من ناحية أخرى، ذكر الجهاز السري الأميركي أنه رصد "طرداً مشبوهاً" موجهاً إلى الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي.وأضاف إن الجهاز المكلف بحماية الرئيس "لم يتسلم الطرد لأنه لم يدخل مطلقا البيت الأبيض".