الأسهم الأميركية تتهاوى 11 % رغم قرار "الفيدرالي" و"الآسيوية" تواصل النزف

تهاوت مؤشرات الأسهم الأميركية بنحو 11 بالمائة في مستهل تعاملات امس، رغم قرار خفض الفائدة الأميركية لمستوى صفر. وكان مؤشر "ستاندرد أند بورز" قد تراجع بنسبة 8 بالمائة بعد دقائق من بداية الجلسة ما تسبب في إيقاف التداولات لمدة 15 دقيقة وعودته لاحقاً بخسائر تتجاوز 11 بالمائة.
وجاء أداء الأسهم الأميركية رغم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس بخفض معدلات الفائدة في اجتماع طارئ إلى نسبة تتراوح بين صفر و0.25 بالمائة وهو أدنى مستوى منذ 2015، في محاولة لاحتواء تأثيرات "كوفيد - 19" على اقتصاد البلاد.كما تراجعت الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات الامس، رغم قرارات البنوك المركزية ومحاولات مكافحة الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي وباء "كورونا". وهبطت مؤشرات الأسهم الصينية، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنحو 3.4 بالمائة إلى 2789.25 نقطة، كما هبط مؤشر "سي.إس.أي 300" بنحو 4.3 بالمائة مسجلاً 3727.8 نقطة.
وبالنسبة لمؤشرات الأسهم اليابانية، فأغلق "نيكي" الياباني عند مستوى 17002 نقطة بانخفاض 2.5 بالمائة، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنحو 2 بالمائة.