الأسهم السعودية تترقب تدفق 15 مليار دولار خلال 2019

بنكا "ساب" و"الأول" يطلبان موافقة الهيئة العامة للمنافسة على الاندماج لتكوين كيان مصرفي كبير في السوق السعودي

دبي - رويترز: شكلت البورصة السعودية النقطة المضيئة الوحيدة بين أسواق الشرق الأوسط المتراجعة امس، إذ تحركت معظم البورصات صعودا وهبوطا وسط تعاملات ضعيفة في ظل غياب بعض المستثمرين بمناسبة عطلات نهاية العام.
لكن عددا كبيرا من مديري الصناديق يتوقعون صعود السعودية المالية السعودية في العام الجديد تحسبا لتدفق نحو 15 مليار دولار من الصناديق الخاملة على البورصة حين تنضم إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
ومن المقرر إدراج السعودية المالية السعودية على مؤشر فوتسي راسل على مراحل في الفترة بين مارس وديسمبر 2019، بينما ينضم لمؤشر إم.إس.سي.آي على مراحل تتزامن مع مراجعات للمؤشر في مارس وأغسطس.
وسجلت أسهم شركات البتروكيماويات والبنوك القيادية، المرجح أن تلقى إقبالا من الصناديق الخاملة، أداء قويا امس الأحد.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.8 بالمئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على سبيل المثال بنسبة 1.2 بالمئة
وبلغت أحجام التداول في السوق أقل مستوياتها منذ أبريل 2014، حسب بيانات رفينيتيف، وقد يكون نقص السيولة سببا في تعظيم مكاسب بعض الأسهم.
وزاد سهم السعودية للصناعات المتطورة 4.8 بالمئة بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.25 ريال للسهم عن تسعة أشهر.
الى ذلك هبطت تحويلات الأجانب في السعودية في نهاية نوفمبر الماضي إلى 9.898 مليار ريال في نوفمبر الماضي، بنسبة 15.57%، مقارنة مع شهر أكتوبر الماضي والتي كانت 11.724 مليار ريال.
وبدأت السعودية تطبيق برامج لتوطين الوظائف، بما في ذلك قطاعات كاملة كانت تسيطر عليها العمالة الوافدة بهدف تقليص نسب البطالة وتوفير فرص عمل للشباب السعودي.
وكشفت بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي " ساما التي اطلعت عليها "العربية.نت"، أن تحويلات الأجانب في نوفمبر الماضي تراجعت على أساس سنوي بنسبة 18%، حيث كانت 12.018 مليار ريال. واقتربت تحويلات الأجانب في نوفمبر الماضي من أدنى مستوياتها خلال عام 2018، والتي كانت في نهاية سبتمبر الماضي 9.837 مليار ريال.
وقال وزير التجارة والاستثمار في السعودية قبل أيام إن الحكومة تدرس إعادة النظر في فرض رسوم العمالة الوافدة دون إعلان تفاصيل حول الخطة الحكومية التي تستهدف دعم القطاع الخاص. كما هوت بنسبة طفيفة تحويلات السعوديين على أساس شهري إلى 4.808 في نوفمبر، مقارنة مع 4.937 في أكتوبر السابق عليه.
وعلى أساس سنوي هوت تحويلات السعوديين إلى الخارج بنحو 39.5%، مقارنة مع 7.945 في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي.
أعلنت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية تلقيها طلبا للموافقة على عملية التركز الاقتصادي من خلال دمج البنك الأول في بنك ساب.
من جانبه كشف حساب هيئة المنافسة على تويتر أن البنكين طلبا الموافقة على إتمام عملية التركز الاقتصادي من خلال دمج البنك الأول في بنك ساب ونقل جميع أصول البنك الأول والتزاماته إلى بنك ساب.
وكان بنكا ساب والبنك الأول أعلنا في 16 مايو الماضي عن التوصل لاتفاق مبدئي للاندماج غير ملزم بخصوص معامل مبادلة الأسهم، علماً أن هذا الاتفاق المبدئي خاضع لعدد من الخطوات الرئيسة التي يجب استكمالها والتي تتضمن إكمال دراسات العناية المهنية المالية والقانونية، والانتهاء من اتفاقية الاندماج والاتفاق على عدد من المسائل التجارية ذات الصلة.