قالت هيئة اسواق المال ان انضمام بنك الكويت المركزي إلى بنك التسويات الدولية "BIS" في أول قرار بتوسيع دائرة عضوية بنك التسويات المالية منذ العام 2011يعد إنجازا وطنيا وإضافة متميزة إلى سلسة الإنجازات الحافلة في مسيرة بنك الكويت المركزي المشهودة، ومحطة مضيئة في تعزيز حضور الكويت في المحافل الاقتصادية الدولية. واضافت الهيئة فى بيان ان انضمام بنك الكويت المركزي إلى بنك التسويات الدولية، ليعمل بجانب مجموعة من أصل 63 عضواً من كبرى البنوك المركزية في الدول النامية والمتقدمة في مقدمتها مجلس إدارة الاحتياط الأمريكي الفيدرالي، بنك إنجلترا، بنك اليابان، والبنك المركزي الألماني، بنك الشعب الصيني، وبنك الاحتياطي الهندي- وما يشكلونه وحدهم كأعضاء أكثر من نصف الناتج الإجمالي العالمي، سيعزز من حضور الكويت ومشاركتها في رسم السياسات النقدية والمالية العالمية، وسيشكل منصة وملتقى للبنوك المركزية والسلطات المالية في العالم علاوةً على توسيع آفاق التعاون الدولي.وتكمن أهمية هذا الإنجاز في الدور الحيوي للجان التي تتبع بنك التسويات الدولية وعلى رأسها لجنة بازل للرقابة المصرفية، والتي ترتكز أعمالها على تطوير المعايير الرقابية العالمية وسياسات التحوط الكلي والجزئي لدى البنوك. كما أن شغل المركزي لمقعد في كل من لجنة "إيرفنغ فيشر" والمعنية بإحصاءات البنوك المركزية (IFC) وشبكة حوكمة البنوك المركزية سيعزز من الاطلاع على أبرز الممارسات الدولية في الموضوعات المرتبطة بالإحصاء وقضايا الحوكمة، وذلك على ضوء مشاركتها في اجتماعات لجان وفرق العمل التابعة للبنك بمستويات مختلفة التمثيل، الأمر الذي سيساهم وبشكل أساسي في تطوير مهارات السواعد الوطنية العاملة في المركزي نظير احتكاكها والاطلاع على الخبرات العالمية.