الأصفر: ندعم مشروع المدن الصحية وتذليل العقبات أمامه

مروة البحراوي

أعلن محافظ حولي ومحافظة العاصمة بالوكالة علي الأصفر انضمام منطقة قرطبة التابعة لمحافظة العاصمة، للشبكة الإقليمية للمدن الصحية العالمية التابعة لمبادرة منظمة الصحة العالمية "WHO"، مؤكداً أهمية هذا الحدث لتطوير المنظومة الصحية بالدولة.
وأشار الأصفر في تصريحٍ على هامش الاجتماع التنسيقي بمقر المحافظة أمس للتوقيع على نموذج تسجيل منطقة قرطبة في الشبكة، إلى اهتمام المحافظة ودعمها لمشروع المدن الصحية، عبر تذليل كافة العقبات التي قد تصادف المشروع آملاً دخول كافة مناطق محافظتي حولي والعاصمة بهذا المشروع. وقال إنَّ "قرطبة" تعد المدينة العاشرة على مستوى المحافظة التي تنضم للمشروع والـ16 على مستوى البلاد، متمنياً اجتيازها المعايير الدولية، واعتمادها كمدينة صحية، أسوة بمناطق العاصمة الأخرى: اليرموك، الضاحية، الشامية، العديلية والفيحاء وباقي مناطق الكويت التي تسير على ذات الدرب.
وثمن دور المراكز الصحية في تقديم الخدمات الصحية المميزة التي تخفف العبء على المستشفيات، مثمنا جهود القائمين على المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له أثر ايجابي في انضمام مدينة قرطبة لشبكة المدن الصحية.
بدورها، أكدت رئيس مكتب المدن الصحية د. آمال اليحيى الحرص على توسع المشروع، مثمنة نجاح المكتب في ضم منطقة قرطبة.
وذكرت اليحيى أن المبادرة تم تطبيقها في البلاد عام 2014، وإجمالي عدد المناطق المسجلة في شبكة المدن الصحية حتى الآن بلغ 16 منطقة، من بينها 10 مناطق في العاصمة وهي، اليرموك، الشامية، العديلية، السرة، ضاحية عبد الله السالم، الصليبخات، الدعية، الدسمة، الفيحاء وقرطبة.
أما المناطق المسجلة في المحافظات الأخرى فهي جابر العلي في محافظة الأحمدي والعيون في محافظة الجهراء والزهراء في محافظة حولي ومبارك الكبير في محافظة مبارك الكبير وأخيرا عبد الله المبارك في محافظة الفروانية.
من جانبها، قالت المنسق العام باللجنة التنسيقية لمدينة قرطبة الصحية د. نوال الحمد إنه كانت هناك رغبة واهتمام من قبل أهالي المنطقة لتبني المبادرة لتحذو حذو مناطق أخرى أصبحت مدنا صحية بتوجيهات ورعاية من مكتب المدن الصحية. وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى تعزيز وتنمية صحة المجتمع عن طريق المشاركة الفاعلة من أهالي المنطقة مشيرة الى انه تم دراسة المقترحات والتواصل مع الجهات المعنية في المنطقة فضلا عن اهتمام الأهلي بمختلف تخصصاتهم بالتطوع وتعاون مكاتب الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام.
وذكرت أن اللجنة التنسيقية شهدت دعما كبيرا من الجمعية التعاونية من خلال التعرف على احتياجات اللجان الفرعية في اللجنة التنسيقية والتواصل مع أهالي المنطقة، لافتة إلى أن المركز الصحي في منطقة قرطبة قام بدعم وتعاون كبير من خلال توفر مقر رسمي للجنة التنسيقية وتشكيل اللجان الفرعية الصحية.
وبينت أنه تم تشكيل عدد من اللجان، الأمنية منها والبيئية والتعليمية من أهالي المنطقة المتطوعين، مشيرة الى انه بعد الانتهاء من التسجيل سيتم البدء بالعمل مع مكتب المدن الصحية لوضع خطة العمل وتحديد الدورات التدريبية والتعرف على المعايير المطلوبة.